تطبيقات عملية على استخدام العدسات ” الالآت البصرية”

اسم المشروع : تطبيقات عملية على استخدام العدسات ” الالآت البصرية”

فكرة المشروع : مع تطور التكنولوجيا الحديثة و توسع استعمالاتها في حياتنا اليومية، انتشرت بعض الالات التي تعتمد في عملها على العدسات ، فمن الجدير بنا بعد أن تعرفنا على كيفية تكون الأخيلة في العدسات أن نتعرف على مثل هذه الالات والأمثلة عليها و استخداماتها

الأهداف : 1) التعرف على مفهوم الالات البصرية

             2) أمثلة على الالات البصرية

             3) مجالات استخدامها

               4) الهدف من استخدامها

الجدول الزمني :16/5 _ 26/5

مواقع يمكن الاستفادة منها : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9 http://www.salahws.com/oss/Frames.php?ID=MoreInfo/Hubble.php

 

 http://www.marefa.org/index.php/%D9%85%D8%AC%D9%87%D8%B1_%D9%85%D8%B1%

http://uqu.edu.sa/page/ar/117036:

http://www.hazemsakeek.com/Scientifc_Assay/computer/digitalcamera.htm

http://sooora.tripod.com/aalaah.htm

ملاحظة هامة :يجب على الطالبات  اانتباه الى ما يلي :

1-      تحري الدقة في نقل المعلومات

2-      التحقق من صحة المعلومات

3-      التوثيق الصحيح للمعلومات

دليل التحصيل :

4 علامات

اذا استخدمت الطالبات مصادر معلومات متنوعة مع التوثيق السليم وتبادلت المعرفة مع زميلاتها

3 علامات

اذا استخدمت مصادر متنوعة في البحث ,عرضت الطالبات الفكرة الكترونيا

2 علامة

اذا استكشفت الطالبات مفهوم الالات البصريةو أمثلة عليها و الهدف من استخدامها

1 علامة

اذا حددت الطالبة مفهوم الالات البصرية و  أمثلة عليها

بامكانكن التواصل معي عبر البريد الالكتروني : w.a.f.a.84@hotmail.com

21 تعليق

  1. Posted by سندس عمر on 2011/05/23 at 4:10 م

    من الأمثلة على الآلات البصرية : المجاهر بأنواعها “البسيط ، المركب ” المقراب، آلات التصوير بمختلف أنواعها

    رد

    • Posted by سالي حكمت on 2011/05/24 at 3:11 م

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الموجات فوق السمعية هي موجات ذات ترددات عالية نسبيا بحيث أن الأذن البشرية لا تستطيع أن تسمعها و يكون ترددها أكثر من 20000 هرتز.
      فوق السمعية : الموجات التي تستخدم في تصوير الجنين أثناء الحمل موجات الكشف عن البترول والمياه في باطن الأرض موجات الكشف عن الفجوات في المعادن المسبوكة وغيرها
      تحت السمعية : الموجات التي يكون ترددها اقل من 20 هرتز مثل صوت دبيب النمل والكائنات الحية الدقيقة أثناء حركتها………….. وما شابة ذلك
      استخدامات الموجات فوق السمعية
      من الاستخدامات المهمة للموجات فوق السمعية هو استخدامها في الطب وبالذات في الكشف عن الجنين في بطن أمه وهل هو حي ام ميت ، حيث أنه عندما يسلط الطبيب مصدر تلك الموجات على رحم الأم تنعكس تلك الموجات وعندما يكون قلب الجنين ينبض فان زمن انعكاس او ارتداد تلك الموجات يختلف تبعا لانقباض عضلة قلب الجنين وانبساطها وذلك يعود لتغيير بسيط في المسافة التي تقطعها الموجة قبل ان ترتد ، مما يعطي الجهاز المستقبل للموجات المنعكسة الفرصة لتسجيل تلك النبضات وبالتالي تظهر على شاشة الطبيب حركة القلب اي ان الجنين يكون حيا ، لكن لو كان الجنين ميتا فان الموجات ترتد في نفس الزمن .
      مخاطر و فوائد الفحص بالأمواج فوق الصوتية
      تعتبر الأمواج فوق الصوتية سليمةً لكِ و لجنينكِ و ذلك لأنها لا تستخدم الأشعة x في إعطاء الصورة . أظهرت الدراسات عدم وجود اختلاف في سلامة الأجنة بين النساء منخفضات الخطورة اللاتي خضعن للفحص الروتيني بالأمواج فوق الصوتية و اللاتي لم تخضعن لهذا الفحص و الخطورة المحتملة الوحيدة هي عدم قدرة الأمواج فوق الصوتية على كشف كل التشوهات الولادية و أحياناً النتائج الإيجابية الكاذبة حيث يقال للمريضة خطأً أن جنينها مصاب بتشوه ولادي بينما يكون سليماً في الواقع , و من الممكن تدارك ذلك بمتابعة الفحوصات
      بالرغم من انه لم تسجل أية حالات مرضية في كلا من الإنسان أو الحيوان الذي تعرض لفحوصات بواسطة الأمواج فوق الصوتية وان هذه الأجهزة ستبقى مستخدمة كأحد وسائل التشخيص بدون إجراء جراحة او استخدام مواد مشعة تحقن في المريض إلا انه ينصح باستخدامها كلما دعت الضرورة فقط. وذلك تفاديا لتعريض أجزاء من جسم الإنسان للطاقة الصوتية الناتجة عن الأمواج فوق الصوتية والتي تمتص بسهولة في الماء الموجود في الأنسجة الحية مما يسبب ارتفاع موضعي في درجة الحرارة للمناطق المعرضة للأمواج فوق الصوتية.

      رد

  2. مفهوم الالا البصرية
    شبكة خطوط أو نقط في عينية الآلة البصريّة كالتلسكوب ونحوه. شبه الفلّز metalloid … في الرياضيّات: ظلّ التمام لزاويّة ما هو عكس ظلّ هذه الزاوية. ظلّ الزاوية الأَجْهِزَةُ والآلاتُ البَصَريَّةُ
    عندما نريد التَّدقيق في فَحْصِ جِسْمٍ صغير نُقَرِّبُهُ من العَيْن، فذلك يزيدُ من زاوية الإبصار ويزيدُ بالتالي من حجمه الظّاهريِّ. لكِنَّ ذلك مَحدودٌ في العَيْن المُجَرَّدةِ حيث النُّقطة الدُّنيا للرُّؤية الواضحة هي حوالي 25 سنتمتراً (في العين السَّويَّةِ). فتقريبُ الجِسْم دون ذلك يُشَوِّهُ صُورَتَهُ ويُغَبِّشُها. وللحصول على صورةٍ مُكَبَّرَةٍ واضحةٍ لجسمٍ دقيقٍ أو بعيدٍ دون إرهاقِ العَيْن نستخدم المِجْهَر ( الميكروسكُوب) أو المِرقَبَ (التِلسكُوب) أو المِنْظَارَ.
    و هناك تعريف اخر لها : هي الالات تدخل العدسات في تركيبها و تستخدم من اجل تكوين اخيلة للاجسام او رؤيتها بشكل اوضح و اكبر حيث يمكن بواسطتها مشاهدة الاجسام البعيدة جداً

    امثلة على الالات البصرية

    _المجهر البسيط : من خصائص الاخيلة المتكونة في العدسة المحدبة انه عندما يوضع جسم امام عدسة محدبة على مسافة اقل من بعدها البؤري فان الخيال المتكون له يكون وهمياً و معتدلاً و مكبرا و تدعى العدسة في هذه الحالة المجهر البسيط
    _المجهر المركب : يستخدم المجهر المركب لرؤية الاشياء الصغيرة جدا كالخلايا و الكائنات الحية الدقيقة و يتكون من عدستين محدبتين الشيئية و العينية
    _التلسكوب : يستخدم لمشاهدة الاجرام السماوية كالكواكب و النجوم و من اشهر المقارب المعاصرة مقراب هابل

    الروابط

    http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=239612
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
    http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=239612
    عمل الطالبة : جنان جهاد باشراف المعلمة وفاء

    رد

  3. المقراب
    المِقْرَاب[1] أو المِرْقَب[1] أو الرَاصِدَة[1] أو الرصّادة[2] آلة تجمع الضوء لرؤية الكواكب والأنجم البعيدة بوضوح، مكونة صورا مقربة للأجرام السماوية. عادة تكون المراقيب إما عاكسة أو كاسرة. ويستخدم لرؤية الأجسام البعيدة ومنه ما يستخدم لرؤية الأجسام على سطح الأرض مثل المسارح والسباقات وغيرها ويسمى التلسكوب الأرضي
    ويعتقد أن أول مقراب تمت صناعته في هولندا على يد أحد صناع عدسات النظارات يدعى لبرشى Lippershey وبعد ذلك ببضعة شهور قام العالم جاليليو عام 1609 بتصنيع أول مقراب فلكى بنفسه ومن المتفق عليه أن جاليليو هو أول من تمكن من رؤية جبال القمر بواسطة المقراب وقد درس بواسطته أربعة من أقمار المشتري.
    وهناك العديد من أنواع المقاريب حسب نوع الأشعة التي تستقبلها مثل الضوء المرئي و تلسكوب الأشعة تحت الحمراء أو تلسكوب أشعة فوق البنفسجية . ونظرا للامتصاص الشديد الذي يحدث للأشعة السينية و اشعة جاما الآتيتين من أجرام سماوية في جو الأرض ، فلا تنجح تلسكوبات تلك الأشعة الموجودة على الأرض في رصد ودراسة تلك الأجرام . لذلك فلا بد من خروج تلك التلسكوبات المخصوصة خارج الأرض وتكون محمولة على أقمار صناعية فتقوم بمهمتها لمدة سنوات .
    وجميع أنواع المقاريب تتفق في أساس عملها من وجهة تركيز الأشعة في بؤرة لتكوين صورة ، إلا أن بينها فروقا عملية كبيرة في التصميم وأكثرها استخداما المقراب الضوئي الذي يعمل في منطقة الضوء المنظور ، ويمكن بسبب بنائها على الأرض أن تكون كبيرة ، ومنها ما يحوي على مرايا بقطر 8 متر أو أكبر ، كما أن المرصد الأوروبي الجنوبي يتكون من 4 مراصد كبيرة كل منها يعمل بمرآة 8 متر ، كما يمكن توصيلهم ببعض للحصول على صور ضوئية من أعماق الكون.
    يعمل المقراب الفلكى على جمع أكبر كمية من الأشعة من الجرم السماوى البعيد وتستخدم في ذلك أما عدسة كبيرة أو مرآة مقعرة كبيرة وتتجمع الأشعة في بؤرة العدسة أو المرآة مكونة صورة حقيقية مصغرة مقلوبة للجسم ، يتم تكبيرها ورؤيتها أو تسجيلها على فيلم حساس أو نقلها كهروضوئياً إلى شاشة تليفزيونية. وكثير من تلك المقاريب يحوي مطياف لتحليل الضوء يمكن من معرفة بعد النجم عنا ، وتصنيفه ومعرفة نوعة وعمره وغير ذلك . وكثيرا ما تتعاون طرق القياس الأرضية للضوء المرئي مع تلسكوبات الفضاء التي تسجل اشعة إكس و أشعة جاما القادمة من النجوم وغيرها لإجراء دراسات مستفيضة عن طبيعة الكون
    وقد صنعت المقاريب في أول الأمر من العدسات وتسمى انكسارية Refractors (شكل 48) وأكبر ر مقراب من هذا النوع موجود في مرصد يركزYerkes في وسكونسن ويبلغ قطر عدسته 102سم وطول أنبوبته 18متراً وتفضل المرايا في صناعة المقاريب لعدة أسباب منها:
    أن العدسة تثبت عند حافتها فقط ونظرا لثقل مثل هذه العدسة الضخمة يمكن أن يتغير شكلها تحت هذا الثقل ويحدث تشويها في الصورة أما المرآة المقعرة الكبيرة فيمكن تثبيتها بسهولة على كل مساحتها. بالإضافة إلي ذلك فالمرآة تحتاج إلى صقل جانب واحد بخلاف العدسة التي تحتاج لصقل جانبين. كذلك فإن تشوه الصورة الناتج عن الزيغ اللونى غير موجود في المرآة.
    لذلك فإن جميع المقاريب الضخمة في العالم تستخدم المرآة المقعرة، حيث تسقط الأشعة الآتية من الجرم السماوى على المرآة المقعرة المثبتة في قاع أنبوبة المقراب فتجمع الأشعة المنعكسة. وتعمل مرآة مستوية صغيرة على توجيه الأشعة المنعكسة اتجاه عينية المقراب، وهي عبارة عن عدسة لامة تُضبط بحيث تكوّن صورة حقيقية عند بؤرتها.
    أو على مسافة منها أقل من بعدها البؤرى فتكون صورة تخيلية مكبرة لهذه الصورة يمكن رؤيتها. ويرجع هذا التصميم إلي إسحق نيوتن ولذلك يقال أن له بؤرة نيوتن.

    رد

  4. أشكر الجميع على هذه المشاركاتت الرائعة

    رد

  5. بسم الله الرحمن الرحيم
    الموجات فوق السمعية هي موجات ذات ترددات عالية نسبيا بحيث أن الأذن البشرية لا تستطيع أن تسمعها و يكون ترددها أكثر من 20000 هرتز.
    فوق السمعية : الموجات التي تستخدم في تصوير الجنين أثناء الحمل موجات الكشف عن البترول والمياه في باطن الأرض موجات الكشف عن الفجوات في المعادن المسبوكة وغيرها
    تحت السمعية : الموجات التي يكون ترددها اقل من 20 هرتز مثل صوت دبيب النمل والكائنات الحية الدقيقة أثناء حركتها………….. وما شابة ذلك
    استخدامات الموجات فوق السمعية
    من الاستخدامات المهمة للموجات فوق السمعية هو استخدامها في الطب وبالذات في الكشف عن الجنين في بطن أمه وهل هو حي ام ميت ، حيث أنه عندما يسلط الطبيب مصدر تلك الموجات على رحم الأم تنعكس تلك الموجات وعندما يكون قلب الجنين ينبض فان زمن انعكاس او ارتداد تلك الموجات يختلف تبعا لانقباض عضلة قلب الجنين وانبساطها وذلك يعود لتغيير بسيط في المسافة التي تقطعها الموجة قبل ان ترتد ، مما يعطي الجهاز المستقبل للموجات المنعكسة الفرصة لتسجيل تلك النبضات وبالتالي تظهر على شاشة الطبيب حركة القلب اي ان الجنين يكون حيا ، لكن لو كان الجنين ميتا فان الموجات ترتد في نفس الزمن .
    مخاطر و فوائد الفحص بالأمواج فوق الصوتية
    تعتبر الأمواج فوق الصوتية سليمةً لكِ و لجنينكِ و ذلك لأنها لا تستخدم الأشعة x في إعطاء الصورة . أظهرت الدراسات عدم وجود اختلاف في سلامة الأجنة بين النساء منخفضات الخطورة اللاتي خضعن للفحص الروتيني بالأمواج فوق الصوتية و اللاتي لم تخضعن لهذا الفحص و الخطورة المحتملة الوحيدة هي عدم قدرة الأمواج فوق الصوتية على كشف كل التشوهات الولادية و أحياناً النتائج الإيجابية الكاذبة حيث يقال للمريضة خطأً أن جنينها مصاب بتشوه ولادي بينما يكون سليماً في الواقع , و من الممكن تدارك ذلك بمتابعة الفحوصات
    بالرغم من انه لم تسجل أية حالات مرضية في كلا من الإنسان أو الحيوان الذي تعرض لفحوصات بواسطة الأمواج فوق الصوتية وان هذه الأجهزة ستبقى مستخدمة كأحد وسائل التشخيص بدون إجراء جراحة او استخدام مواد مشعة تحقن في المريض إلا انه ينصح باستخدامها كلما دعت الضرورة فقط. وذلك تفاديا لتعريض أجزاء من جسم الإنسان للطاقة الصوتية الناتجة عن الأمواج فوق الصوتية والتي تمتص بسهولة في الماء الموجود في الأنسجة الحية مما يسبب ارتفاع موضعي في درجة الحرارة للمناطق المعرضة للأمواج فوق الصوتية.

    رد

  6. شبكة خطوط أو نقط في عينية الآلة البصريّة كالتلسكوب ونحوه. شبه الفلّز metalloid … في الرياضيّات: ظلّ التمام لزاويّة ما هو عكس ظلّ هذه الزاوية. ظلّ الزاوية الأَجْهِزَةُ والآلاتُ البَصَريَّةُ

    عندما نريد التَّدقيق في فَحْصِ جِسْمٍ صغير نُقَرِّبُهُ من العَيْن، فذلك يزيدُ من زاوية الإبصار ويزيدُ بالتالي من حجمه الظّاهريِّ. لكِنَّ ذلك مَحدودٌ في العَيْن المُجَرَّدةِ حيث النُّقطة الدُّنيا للرُّؤية الواضحة هي حوالي 25 سنتمتراً (في العين السَّويَّةِ). فتقريبُ الجِسْم دون ذلك يُشَوِّهُ صُورَتَهُ ويُغَبِّشُها. وللحصول على صورةٍ مُكَبَّرَةٍ واضحةٍ لجسمٍ دقيقٍ أو بعيدٍ دون إرهاقِ العَيْن نستخدم المِجْهَر ( الميكروسكُوب) أو المِرقَبَ (التِلسكُوب) أو المِنْظَارَ. وكُلُّ من هذه الأجهزةِ البصريَّةِ يَسْتَخْدِمُ عَدَسَاتٍ ومرايا لمساعدتنا في رؤية الأجسام الدَّقيقة بوضوحٍ. ولَعَلَّ المِرآة المُسَطَّحَةَ هي أقدَمُ الأدوات البصريَّةِ، فقد مَضَى على استخدامها أكثر من 2000 عامٍ. والمِرآةُ تُغَيِّرُ اتِّجاه الأشِعَّةِ الضَّوئيَّةِ بِعَكْسها على سطحها المعدنيِّ الصَّقيل. أما العَدَسَةُ فهي في الواقع الجُزءُ الأهَمُّ في الأجهزةِ البصريَّة. وهي تُغَيِّرُ اتِّجاه الحُزْمَةِ الضَّوئيَّة بِِحَنْيِ أو كَسْرِ الأشِعَّةِ خلال عُبُورها إيّاها. وبالإمكانِ تكوينُ صورة مُكَبَّرةٍ (حقيقيَّةٍ تقديريَّةٍ) للجسم تبعاً لنوع العدسة وبُعْد الجسم عنها. ويُقاسُ تكبيرُ الآلةِ البصريَّة بقسمةِ طول الصُّورة على طول الجسم. فباستخدام العَدَسَةِ المُكَبِّرةِ (المؤلّفةِ من عَدَسَةٍ واحدةٍ مُحَدَّبَةٍ) يُمكِنُ تكبيرُ الجسم عِدَّةَ مَرَّاتٍ. ويُمكِنُ زيادةُ تكبير الآلة البصريَّة كثيراً باستخدام مزيدٍ من العَدساتِ. ففي كُلٍّ من التِّلسكوب الفَلَكيِّ البسيط والميكروسكُوب تُسْتَخْدَمُ عَدَسَتَانِ مُحَدَّبتانِ تَفْصِلُهُما مسافةٌ محدَّدَةٌ لتمكينهما من تكوين صورةٍ للجسمِ مُضاعَفةِ التَّكبير جدًّا من كليهما. وتُزادُ في الجهاز البَصَريِّ عادةً عَدَساتٌ أُخرى لتحسين نوعيَّة الصُّورَةِ وتوضيحها. وجديرٌ بالذِّكْرِ أنَّه من غير الممكن مواصَلةُ زيادة التكبير في جهازٍ بصريٍّ مهما زِدْنا أو حَسَّنّا المجموعة البصريَّة الَّتي يتألَّفُ منها من عدساتٍ وسواها. فهنالك حدٌّ أقصى للتّكبير لا تَسْمَحُ القوانين الطَّبيعيَّة بتجاوزه. فلرؤية الجسم بالمجهر لا بُدَّ من إنارته بحُزْمةٍ ضوئيَّةٍ، فالطُّولُ المَوجيُّ للضَّوء يُحَدِّدُ القيمة القُصوى للتَّكبير. وحيث إنّ الطُّولَ المَوجيَّ للضَّوء هو كَمِّيةٌ ثابتةٌ فإنّ الحَدَّ الأقصى للتكبير في المِجْهَرِ أو المِرقَبِ هو أيضاً كَمِّيَّةٌ ثابِتَةٌ. والكاميرا أو آلة التَّصوير هي جهازٌ بَصَريٌّ من نوعٍ مُغاير، فهي تُكَوِّنُ صُورةً دائمةً للجسم أو المَنْظَرِ على فيلمٍ فُوتوغرافيٍّ. وقد تحتوي الكاميرا على عَدَسَةٍ أو أكثر، وفي بعض الكاميرات تكُونُ مجموعةُ العَدَسَاتٍ مُتَعَدِّدة ومُعَقَّدَةَ التَّركيب. وتَشْتَمِلُ بَعضُ الأجهزةِ البصريَّة على مادَّةٍ مُسْتَقْطِبَةٍ مُهِمَّةٍ تُسَمَّى بُولارُويد. فالمعروفُ أنَّ أمواجَ الضوء العادي (غير المُسْتَقْطَب) تحوي ذَبْذَباتٍ في شَتّى الاتِّجاهات متعامدةً مع خَطِّ سير التَّموُّج. لكِنَّ المادَّة المُسْتَقْطِبَة تُنْفِذُ ضوءًا ذا ذَبْذَبَةٍ عموديَّةٍ وحيدة الاتِّجاه، وذلك يُقَلِّلُ من البَهْرِ أو الوَهجِ النّاتج عن استطارة الضَّوء وانعكاسه. ولهذا السَّبب تُسْتَخْدَمُ المادَّةُ المُستقْطِبَة (البُولارُويد) أو أغشيَةٌ منها صُنْعِ النظّارات الشَّمسيَّة ومُرَشِّحاتِ الكاميراتِ وفي كثيرٍ من الأجهزةِ البَصَريّةِ الأُخرى.
    عمل الطالبه نسرين الديك باشراف المعلمه وفاء طه

    رد

  7. آلات التصوير الرقمية

    Digital Cameras

    اصبح هذا النوع من الكاميرات متوفرا في الأسواق بنوعيات وأشكال ومواصفات وصناعه مختلفة. كما أصبحت أسعارها في متناول معظم الناس. التقط صورا بالكاميرا الرقمية بعدها يمكنك أن تنقلها إلى كمبيوترك وهناك تستطيع أن تخزنها أو تغير وتبدل فيها ( على سبيل المثال عمل مونتاج لأزاله خلفيه أو جزء معين من الصورة) أو أن تطبعها فورا إذا كان لديك طابعه مثاليه لهذا الغرض للحصول على صور مقبولة. كيف تعمل هذه الكاميرا وما المزايا المتوقعة منها

    آلات التصوير الرقمية أو الديجيتال خفيفة وسهله التداول والعمل بها إذا أردت أن تنتج نشره إعلامية خاصة بعملك أو تقوم بتجهيز صفحه على الانترنيت. بينما لا تستطيع أن تحصل على صور ممتازة لألبومك إلا إذا كان لديك طابعه رقميه أيضا … أما إذا لم تكن لديك تلك الطابعة فالأفضل في هذه الحالة العودة إلى كاميرتك العادية.

    الكاميرات الرقمية جديده نسبيا والموديلات تتجدد بسرعة ليحل محلها كاميرات ارخص وافضل جوده.

    كيف تعمل الكاميرات الرقمية:

    يتم التقاط الصور بالكاميرا الرقمية بنفس الطريقة التي تلتقط بها الصور بالكاميرا العادية … الفرق هو آن الكاميرا الرقمية لا تستعمل الفيلم العادي وبدلا منه فان الصور بتم تسجيلها إلكترونيا وتخزنها في الذاكرة الداخلية للكاميرا إذا كانت تحتوي على ذاكره داخليه أو أن تخزن على بطاقة ذاكره خارجي ( وهو في هذه الحالة يمكن تشبيهه بفيلم إلكتروني) أو أن يتم تسجيله على قرص لين كقرص الكمبيوتر العادي Floppy Disk.

    عاده فانك تستطيع رؤية الصور بكامل ألوانها على شاشة الكريستال السائل LCD الداخليه للكاميرا فإذا لم تعجبك إحدى الصور التي التقطتها فان باستطاعتك أن تمسحها بسهوله وفي هذه الحالة تستطيع توفير جزء من ذاكره الكاميرا لتلتقط عليها صورة أخرى. وفي البيت تستطيع الاحتفاظ بالصور التي التقطتها وذلك بواسطة نقلها إلى جهاز الكمبيوتر حيث يمكنك أن تقوم بطباعتها أو رؤيتها على شاشة التلفزيون أو حتى أنه يمكنك تسجيلها على شريط الفيديو.

    جوده الصورة:

    تعتمد جوده الصورة جزئيا على كميه التفاصيل (Resolution)والتي تستطيع الكاميرا إيجادها ويمكن قياس ذلك بعدد الحبيبات Pixels وهي تلك القطع المتناهية الصغر والحساسة للضوء في الكاميرا . إن قدره الكاميرا على إعطاء تفاصيل حادة يمكن معرفتها مسبقا إما بمجموع عدد تلك الحبيبات أو القطع الصغيرة(Pixels) الموجودة بالكاميرا مثلا307200 أو بقياسات الخطوط الأفقية والرأسية 480 × 640 ( وهو يساوي نفس القياس الأول 307200 ) وعلى العموم فكلما تواجدت بيكسيلات اكثر بالكاميرا كانت الكاميرا افضل ….. في بعض الأحيان قد تختار أن تصور بعدد اقل من الحبيبات Pixels وتفضل الحصول على صوره ذات حده تفاصيل اقل وبالتالي فانك في هذه الحالة تستعمل جزء اقل من ذاكره الكاميرا وذلك إذا لم تكن في حاجه إلى نتائج ذات جوده عالية ….

    يمكن للكاميرات أن تستخدم تقنية ضغط المعلومات ( Data Compression ) لتخزين الصور لتوفير استخدام جميع القطع أو الحبيبات الصغيرة المسماة بيكسيل Pixels وفي هذه الحالة تقل جوده الصورة ولكن هذا يعني أيضا استخدام مساحة ذاكره اقل . إن جوده الصورة تعتمد أيضا على درجه جوده العدسة وعدد الألوان التي تستطيع الكاميرا أن تستجيب لها.

    هذا ومن المهم عند شراءك للكاميرا أن تكون ملائمة للغرض منها فإذا لم يكن هناك حاجه للجودة العالية جدا للصورة فلا ينصح بشراء كاميرا بمواصفات عالية. ان هذه الكاميرات في تطير وتحسين دائم ولكن حتى الآن لم تصل جوده صورها للدرجة التي وصلنها جوده صور معظم آلات التصوير العادية.

    ذاكرة الكاميرا:

    يتم تخزين الصور في كاميرات الديجيتال ( الرقمية) في ذاكره داخليه أو في ذاكره خارجية . بعض آلات التصوير الرقمية تستخدم الطريقتين وتقاس الذاكرة بوحدة قياس تسمى ميجابايت Megabyte . إن حجم الذاكرة أو كميه الميجابايت التي تأخذها كل صوره تختلف حسب اعتبارات عديدة تعتمد على حده التفاصيل في الصورة أو ما نطلق عليه هنا بقوه التحديد Resolution وكذلك على عدد الألوان . وبالنتيجة فان كميه الذاكرة التي تستهلكها كل صوره تختلف باعتبارات عديدة تعتمد على درجه تفاصيل الصورة أو قوه التحديد Resolution وكذلك على استخدام تقنية ضغط المعلومات Data Compression وعدد الألوان . نتيجة لهذا فانه لا يعني بالضرورة أن الذاكرة الكبيرة تستطيع تخزين عدد اكبر من الصور . فبحسب قوه التحديد أي حده التفاصيل للصوره وجودتها يمكن ان تخزن الكاميرا صورا قد تكون عشر صور وقد تصل إلى تسعين صوره في الذاكرة التي تأتي معها . وإذا ما امتلأت الذاكره ولكي تستطيع تصوير صوره أخرى بعد ذلك فان عليك أن تمسح منها بعضها أو أن تفرغ الصور في الكمبيوتر… بينما بالنسبة للذاكره الخارجية أو القرص المرن فانه إذا امتلأ بالصور فانك تستطيع الاحتفاظ بالصور عليها إذا رغبت ، وتخزنها وتستبدلها بذاكره جديده أي بقرص جديد.

    الذاكرة الخارجية للكاميرا:

    يتوفر نوعين من بطاقات الذاكرة الخارجية وذلك بحسب طاقه تخزينها . الأولى طاقه التخزين أربع ميجابايت والثانية ثماني ميجابايت . يتم التقاط ( تسجيل ) الصور عليها فإذا امتلأت فان باستطاعتك تفريغها إلى الكمبيوتر . بعد ذلك يمكنك أن تمسح الصور عنها ثم تستعملها مره ثانيه وتكرر ذلك . بعض آلات التصوير تستخدم القرص اللين العادي 3.5 Inch Floppy Disk ولكن قوه تخزينه قليل 1.4 ميجابايت بالإضافة إلى أن حجم الكاميرات في هذه الحالة يكون اكبر ولكن قدره التخزين القليلة هذه يعوضها ثمن القرص اللين بينما بطاقة التخزين من النوع الأول قد يصل إلى خمسين باوندا.

    تفريغ الصور:

    يتم تفريغ الصور إلى الكمبيوتر بمساعده برنامج خاص بذلك وهذا البرنامج يأتي عاده مع الكاميرا عند شرائها. وعمليه التفريغ سهله. ومهما كان نوع أو مصدر البرنامج المستخدم فان عمليه التفريغ تتم باستخدام سلك متصل بالكمبيوتر من الخلف من النوع التسلسليSerial Port ويأتي السلك عاده مع الكاميرا عند شرائها وتحتاج العملية لعده دقائق لنقل كل الذاكرة.

    يمكن ان تتم عمليه النقل من الذاكرة الخارجية بواسطة جهاز غالي الثمن نسبيا وهذه طريقه أسرع من السابقة. هذا وبشكل عام فقد تتواجد آلات تصوير لها طرق مخالفه نوعا ما ولكن اتباع التعليمات المرفقة تسهل هذه العملية.

    الكمبيوتر وتخزين الصور:

    يحتاج تخزين الصور إلى مساحة كبيره على قرص الذاكرة الصلب Hard Disk الموجود بداخل الكمبيوتر. كما يحتاج أن يكون الكمبيوتر بحد أدنى من المواصفات أهمها أن يكون مزودا بذاكره “رام” RAM لا تقل عن 16 ميجابايت . وإذا أردنا رؤية الصور بنوعيه جيده فان هناك حاجه لأن يكون الكمبيوتر مزودا بذاكره فيديو خاصة Video RAM (V- RAM) لا تقل عن 2 ميجابايت . وبهذا الخصوص فإن سرعة المعالج المركزي Central Processing Unit “CPU” العالية مهم ولكنه ليس كأهمية الشروط السابقة إلا انك إذا أردت معالجه الصور كإجراء بعض التغييرات عليها فإنها ضرورية ، وكلما كان المعالج أسرع كلما كانت معالجه الصور أسرع.

    عمل التغييرات في الصور:

    يأتي مع معظم الكاميرات برامج لعمل تغييرات في الصور بعد تفريغها إلى الكمبيوتر. ومن هذه التغييرات هو إعطاء الألوان قوه اكبر وكذلك منها زيادة التباين بين الألوان Contrastأو عمل مونتاج Editing كإزالة بعض الأفراد من الصورة أو إزالة جزء مشوه أو غير مرغوب فيه من الصور.

    مشاهده الصور:

    هناك عده طرق لمشاهده الصور المأخوذة بواسطة الكاميرا الرقمية ، منها أن يتم وصل الكاميرا بجهاز التلفزيون ورؤيتها على الشاشة كما يمكن رؤيتها على شاشة الكمبيوتر وإذا كان لك موقع على الإنترنت فيمكنك وضعها فيه إذا رغبت….

    تستطيع أيضا طباعه الصور فبعض الكاميرات تستطيع أن توصل بالطابعة مباشرة وهناك أنواع أخرى يلزم أن يكون ذلك عن طريق الكمبيوتر . والطابعة يمكن أن تكون من أي نوع ولكن الطابعات الرقمية الخاصة بهذا الغرض تعطي صورا افضل بكثير.

    إن جوده الصورة المطبوعة تعتمد على نوع الطابعة ونوع الورق المستعمل وهناك أنواع من الورق الفوتوغرافي لهذا الغرض يعطي افضل النتائج ولكنه غالي الثمن..أن تكلفه الصورة في الحالة الأخيرة قد تكون اكثر من ضعف تكلفه طباعه الفيلم المعتاد حتى مع تكاليف تحميضه… إن الورق العادي بالطبع ارخص بكثير ولكنه سهل التلف وجوده الصورة لا تكون جيده ولا تبدو الصورة طبيعية كالصور العادية التي اعتدنا أن نراها .

    إذا تفحصت الصور المطبوعة من كاميرا الديجيتال عن قرب فستجد أنها متكونة من نقاط من الألوان وينطبق هذا على الصور المطبوعة بأي نوع من الطابعات حتى وان كانت طابعه رقميه متخصصة ، وكلما كان عدد النقاط اكثر وذات حجم اقل ( أي Resolution أعلى ) كلما كانت الصور افضل وطبيعي ان نوع الكاميرا المنتجة للصوره لها تأثيرها في هذا المجال فالنوعيات ذات قوه التحديد الضعيفة يمكن ان تكون صورها مقبولة لعمل النشرات المطبوعة ولكن لو أردنا تكبيرها فستكون النتيجة مخيبه .

    الأمور الواجب مراعاتها عند اختيار وشراء كاميرات التصوير الرقمية:

    إن معظم أسعار الكاميرات في انخفاض مستمر. كما وان جودتها العامة تزداد. فالان تستطيع شراء كاميرا ذات مواصفات افضل كثيرا من الكاميرا التي كنت ستشتريها قبل ثلاث شهور أو اقل وذلك بنفس السعر.

    مواصفات الكاميرات:

    أن جميع الكاميرات تحوي فلاش مثبت كجزء من الكاميرا كما أن جميعها بها مصحح لتأثير الإضاءة الخلفية override كما أن بها جهاز لقياس ألاضاءه وتحديد كميه الضوء وتستطيع تخزين صور في بطاقة الذاكرة الخارجي External memory card ، وباستخدام البرامج المصاحبة للكاميرا فان بالإمكان تفريغ الصور من الكاميرا إلى جهاز الكمبيوتر ويمكن بعد ذلك تخزينها أو استخدامها في الأغراض المطلوبة لها أو عمل مونتاج عليها … بعض الكاميرات تستطيع تسجيل صوت مدته قصيرة من خلال ميكروفون داخلي بالكاميرا حيث تستطيع إلكترونيا ربط هذا الصوت مع الصورة وتثبيته في ذاكره الكاميرا وهذا يفيد أيضا في حاله الرغبة لتسجيل المؤثرات الصوتية أو الخلفية الصوتية للصوره الملتقطة أو لتسجيل صوتك حيث تشرح هويه وظروف الصورة.

    عند دراسة المواصفات لاختيار الكاميرا المناسبة فان كثيرا من الأمور يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار منها:

    الحجم والشكل:

    يجب أن تكون الكاميرا بالحجم والشكل المعقول ويتوقف قبول ذلك على رغبه وذوق الشخص نفسه.

    فتحه العدسة:

    كلما كان رقم فتحه العدسة اصغر فان ذلك يعني أن فتحه العدسة اكثر وسعا مما يؤدى للسماح بكميه اكبر من الضوء وهذا بالتالي يعطي نتيحه افضل في الظروف الأقل ضوءا.

    نوع الفلاش:

    إن بؤبؤ العين يكون واسعا في ظروف الإضاءة الضعيفة مما يسمح لضوء الفلاش المفاجئ بالسقوط على الشعيرات الدموية الدقيقة ذات اللون الأحمر من داخل العين وبالتالي ظهور تأثير العين الحمراء في لقطات الوجه القريبة.. ولكن هناك أنواع من الفلاشات تقوم بإعطاء أضاءه مستمرة تسبق ومضه الفلاش لتضييق فتحه البؤبؤ وبالتالي تقلل من إنتاج تأثير العين الحمراء والتي عاده ما نراها في الصور المأخوذة بالفلاش العادي. من مواصفات الكاميرا الجيدة والمرتبطة بالفلاش هو عدد الومضات ( الصور) التي تنتجها مجموعه البطاريات وكذلك الوقت الذي يمضي بعد اخذ لقطه بالفلاش ليصبح جاهزا للقطه التالية.

    السعر:

    لا يعني بالضرورة أن ارتفاع سعر الكاميرا دلاله على أنها أجود من كاميرات قد تكون اقل سعرا… إلا أن المقارنة يجب أن تأخذ سعر الكاميرا ومواصفاتها الأخرى بعين الاعتبار.

    إمكانية زيادة التعريض:

    كثيرا ما يفشل التحكم التلقائي بالتعريض في حساب كميه الإضاءة الصحيحة اللازمة في حاله وجود خلفيه للصوره ذات إضاءة قويه ولذا فان توفر إمكانية زيادة التعريض في الكاميرا او بمعنى قدره التقاط الصور ضد الضوء يفيد في هذه الحالة. كذلك فان من مزايا الكاميرا الجيدة توفر إمكانية الضبط الجيد للخلفية في حاله استخدام الفلاش.

    طاقه ذاكره الكاميرا:

    وتقدر بعدد اللقطات التي يمكن أخذها باستخدام اكبر قدر من الذاكرة المتوفرة. وتوفر إمكانية استخدام كميه من الذاكرة اقل في حاله استخدام قوه تحديد اقل Resolution وكذلك عند عمليه ضغط المعلومات للصورة Compression.

    لقطات الوجه القريب ( البورترية)

    هناك مواصفات هامة يجب توفرها لأخذ صور الوجه منها: البعد البؤري الطويل بعض الشيء للعدسة ، ومجدد المنظر الدقيق خاصة للقطات القريبة ، قدره الفلاش على عدم إنتاج تأثير العين الحمراء.

    مواصفات هامة أخرى ومنها:

    قصر وقت تأخر الغالق وهو الوقت ما بين الضغط على الزناد والالتقاط الفعلي للصوره.

    قدره الكاميرا على التلاؤم مع الظروف المختلفة للإضاءة ودقه ضبط درجه التعريض في ضوء النهار وانعكاس ذلك على درجه قرابة الألوان في الصورة إلي الألوان في الواقع.

    جوده عدسة الزوم إذا توفرت للكاميرا.

    توفر شاشة رؤية للكاميرا من عدمه.

    بدائل لتخزين الصور:

    إن كاميرا الديجيتال( الرقمية) ليست الوسيلة الوحيدة لتخزين الصور بالكمبيوتر ، فهناك كثير من محلات التصوير أصبحت تقوم بتحويل الصور العادية الى ديجيتال ( الشكل الرقمي) على القرص المرن Floppy disk أو الاسطوانة المدمجة CD-Rom … يمكنك أنت أيضا إذا كان لديك ماسح صور Scanner القيام بنفس العمل .وعاده فان الصور المخزنة بهذا الشكل تكون ذات جوده افضل بكثير عن الصور التي التقطت بكاميرا الديجيتال . وبإمكانك بالطبع أن تقوم بعمل التغييرات والمونتاج الذي تريده على هذه الصور، وهناك برامج تساعد على هذا العمل وتأتي عاده مع جهاز السكانر ( ماسح الصور) عند شرائك إياه.

    وأخيرا

    ان كاميرات الديجيتال ( الرقمية) ليست رخيصة التشغيل كما يتصور البعض فهي تستهلك بطاريات بشكل ملفت … ولذا فالأفضل استخدام بطاريات يمكن أعاده شحنها وكذلك استعمال محول كهربي عند تفريغ الصور. إن كارد أو بطاقة الذاكرة الخارجية هي أيضا مكلفة وقد يكون من الصعب شراء عدد منها قبل ذهابك لرحله من اجل التقاط اكبر عدد من الصور أثناء رحلتك… كما ان من الصعب ان تحمل كمبيوتر لتفريغ الصور ، وبالتالي فان الكاميرا الرقمية ليست مناسبة للرحلات الطويلة عدا بعض الكاميرات التي تستعمل القرص اللين حيث يتوفر هذا القرص بسعر رخيص .

    رد

  8. تصل قوة التكبير في المجهر الضوئي إلى حوالي 2000 مرة ويتركب هذا المجهر من مجموعة آلية ومجموعة ضوئية ، وتتكون المجموعة الآلية من قطع معدنية تحمل المجموعة الضوئية .

    تتركب المجموعة الآلية من قاعدة يرتكز عليها المجهر وذراع أو حامل يحمل أنبوبة العدسات كما نستعمل الذراع لحمل المجهر عند ما ننقله من مكان لآخر، ويوجد على الذراع الضابط الكبير الذي يحرك أنبوبة المجهر حركة كبيرة ، والضابط الصغير الذي يحرك أنبوبة المجهر حركة دقيقة . والمنضدة في مركزها ثقب لإمرار الضؤ المنعكس عن المرآة أو مصدر ضوئي كهربائي، توضع على المنضدة الشريحة المراد فحصها وعلى المنضدة ضاغطان أو ما سكان لتثبيت الشريحة.

    أما المجموعات الضوئية فتتكون من المرآة ( ووظيفتها عكس الأشعة الضوئية نحو المكثف ) والمكثف ( وظيفته جمع الأشعة الضوئية المنعكسة عن المرآة وتوجيهها نحو الشريحة ) ، وتحمل أنبوبة العدسات، عدسة عينية أو عدستين في الأعلى. وفي الأسفل تحمل عدسات شيئية تتحرك على قرص، ويتفاوت عددها فقد تكون اثنين أو ثلاثة أو أربعة ولها تكبيرات مختلفة .
    نسرين الديك

    رد

  9. بسم الله الرحمن الرحيم

    تعريف الالات البصرية :
    هي الات تدخل العدسات في تركيبها و تستخدم من اجل تكوين اخيلة للاجسام او رؤيتها بشكل اكبر و اوضح .
    و من الامثلة عليها :
    المجهر البسيط : *هو عبارة عن عدسة لامة قصيرة البعد البؤري .

    ويوضع الجسم المراد رؤية صورته المكبرة ضمن البعد البؤري وقريباً من البؤرة فتتكون له صورة

    وهمية مكبرة معتدلة .وتظهر الصورة واضحة للعين السليمة على بعد 25 سم ويستخدم المجهر

    البسيط للقراءة او لتصليح الاجهزة الدقيقة كالساعات.
    الروابط:
    http://www.zakiworld.com/ar/vforum/showthread.php?t=59624
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%87%D8%B1

    رد

  10. بسم الله الرحمن الرحيم
    الميكروسكوب المركب
    تم بناء أول ميكروسكوب ضوئي مركب بواسطة فرانسيس وزخارياس جانسنز في هولندا في عام 1590. وفي حوالي عام 1610 قام الإيطالي جاليليو جاليلي ببناء ميكروسكوبه المركب الخاص به ، وإستخدمه في دراسة سطحيات أعين الحشرات. وقبل نهاية القرن السابع عشر ، قام كل من روبرت هوك وأنطون ليفنهوك ببناء ميكروسكوبات ، يمكن بها فحص عينات بيولوجية ضئيلة الحجم.
    اجزاء المركب
     عدسة عينية و هي مثبتة في الطرف العلوي للأسطوانة المعدنية الموجودة في أعلى جزء من المجهر و من خلال هذه العدسة تنظر العين إلى الداخل لرؤية العينة المراد فحصها. (1)
     عدسات شيئية و هي مثبتة على قرص متحرك بالطرف السفلي للأسطوانة المعدنية و تكون قريبة من الشيء المراد تكبيره، لذلك سميت بالعدسات الشيئية و يتراوح عدد هذه العدسات بين (2 – 4) عدسات و تتدرج في قوة تكبيرها. (3)
     ضابطان أحدهما للضبط التقريبي و الآخر للضبط الدقيق يمكن تدويرهما لرفع أو خفض العدسات عن العينة المدروسة لتوضيحها بعد اختيار قوة التكبير المطلوبة بأي من العدسات الأربع. (4)
     منضدة ( مسرح ) مسطح مستو و يمكن رفعه أو خفضه أو يكون ثابتا و في وسطه توجد فتحة و ماسكان معدنيان لتثبيت الشريحة الزجاجية التي توضع عليها العينة المطلوب تكبيرها. (6)
     مرآة و توجد في أسفل المنضدة و وظيفتها توجيه الضوء لينفذ من فتحة المنضدة و يسلط على العينة المثبتة على الشريحة ، و هناك بعض المجاهر تكون مزودة بمصباح كهربائي بدلا من مرآة. (7)
    ________________________________________
    ويتكون الميكروسكوب المركب أساسا من أنبوبة معدنية ، مثبت عند طرفيها عدستان ويمكن تحريكهما في إتجاه رأسي ، فوق لوحة مسرح ثابتة توضع عليها العينة المراد فحصها. وللوحة المسرح فتحة عند مركزها تسمح بمرور الضوء خلال العينة ، ثم إلى العدسة الشيئية عند الطرف السفلي للأنبوبة قرب العينة ، ثم إلى العدسة العينية عند قمة الأنبوبة حيث عين الفاحص. ويزود الميكروسكوب عادة بثلاث عدسات شيئية ، لكل منها قوة تكبير مختلفة مثبتة على قطعة أنفية ، يمكن إدارتها لتعطي الإختيار لمستخدم المجهر لوضع أي منها على إستقامة الأنبوبة والعدسة العينية. كما يزود الميكروسكوب بمرآة أسفل لوحة المسرح لتوجيه الضوء من مصدره إلى أعلى خلال فتحة اللوحة. ويقع مكثف بين المرآة ولوحة المسرح ، وهو يشتمل على مجموعة من العدسات. ويمكن تحريك المكثف في إتجاه رأسي ، وهو يستخدم كنظام حساس لتجميع الضوء. وللمرآة سطحان أحدهما مستوي والآخر مقعر ، ويقوم السطح المستوي بتوجيه الضوء دون تغيير هيئته ، وهو مصمم على أساس إستخدامه مع المكثف الواقع أسفل اللوحة. ويقوم السطح المقعر للمرآة بتوجيه الضوء إلى أعلى ، وهو يستخدم كمكثف لتجميع أشعة الضوء في مخروط. ولا يعطي هذا السطح المقعر للمرآة إضاءة كافية مع التكبير العالي ، ويجب ألا يستخدم مع المكثف الواقع أسفل اللوحة ، حيث إنه لو إستخدم السطح المقعر للمرآة مع المكثف أسفل اللوحة .. فإن أشعة الضوء ستتقاطع عند العدسة العليا للمكثف ، ويصبح من المستحيل تجميعها عند موقع العينة.
    ويقع أسفل المكثف “حاجز قزحي” ، يستخدم للتحكم في قطر عمود الضوء الداخل إلى المكثف أسفل لوحة المسرح. وتحسب قوة تكبير المجهر المركب بوجه التقريب على أساس حاصل ضرب قوة تكبير العدستين العينية والشيئية المستخدمتين في هذا الميكروسكوب.
    http://www.marefa.org/index.php/%D9%85%D8%AC%D9%87%D8%B1_%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8

    رد

  11. Posted by مرح محمد رزق ناجي on 2011/05/25 at 3:42 م

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مفهوم الآلات البصرية:
    هي شبكة خطوط أو نقط في عينية الآلة البصريّة كالتلسكوب ونحوه. شبه الفلّز metalloid … في الرياضيّات: ظلّ التمام لزاويّة ما هو عكس ظلّ هذه الزاوية. ظلّ الزاوية الأَجْهِزَةُ والآلاتُ البَصَريَّةُ.
    عندما نريد التَّدقيق في فَحْصِ جِسْمٍ صغير نُقَرِّبُهُ من العَيْن، فذلك يزيدُ من زاوية الإبصار ويزيدُ بالتالي من حجمه الظّاهريِّ. لكِنَّ ذلك مَحدودٌ في العَيْن المُجَرَّدةِ حيث النُّقطة الدُّنيا للرُّؤية الواضحة هي حوالي 25 سنتمتراً (في العين السَّويَّةِ). فتقريبُ الجِسْم دون ذلك يُشَوِّهُ صُورَتَهُ ويغشها. وللحصول على صورةٍ مُكَبَّرَةٍ واضحةٍ لجسمٍ دقيقٍ أو بعيدٍ دون إرهاقِ العَيْن نستخدم المِجْهَر ( الميكروسكُوب) أو المِرقَبَ (التِلسكُوب) أو المِنْظَارَ. وكُلُّ من هذه الأجهزةِ البصريَّةِ يَسْتَخْدِمُ عَدَسَاتٍ ومرايا لمساعدتنا في رؤية الأجسام الدَّقيقة بوضوحٍ. ولَعَلَّ المِرآة المُسَطَّحَةَ هي أقدَمُ الأدوات البصريَّةِ، فقد مَضَى على استخدامها أكثر من 2000 عامٍ. والمِرآةُ تُغَيِّرُ اتِّجاه الأشِعَّةِ الضَّوئيَّةِ بِعَكْسها على سطحها المعدنيِّ الصَّقيل. أما العَدَسَةُ فهي في الواقع الجُزءُ الأهَمُّ في الأجهزةِ البصريَّة. وهي تُغَيِّرُ اتِّجاه الحُزْمَةِ الضَّوئيَّة بِِحَنْيِ أو كَسْرِ الأشِعَّةِ خلال عُبُورها إيّاها. وبالإمكانِ تكوينُ صورة مُكَبَّرةٍ (حقيقيَّةٍ تقديريَّةٍ) للجسم تبعاً لنوع العدسة وبُعْد الجسم عنها. ويُقاسُ تكبيرُ الآلةِ البصريَّة بقسمةِ طول الصُّورة على طول الجسم. فباستخدام العَدَسَةِ المُكَبِّرةِ (المؤلّفةِ من عَدَسَةٍ واحدةٍ مُحَدَّبَةٍ) يُمكِنُ تكبيرُ الجسم عِدَّةَ مَرَّاتٍ. ويُمكِنُ زيادةُ تكبير الآلة البصريَّة كثيراً باستخدام مزيدٍ من العَدساتِ. ففي كُلٍّ من التِّلسكوب الفَلَكيِّ البسيط والميكروسكُوب تُسْتَخْدَمُ عَدَسَتَانِ مُحَدَّبتانِ تَفْصِلُهُما مسافةٌ محدَّدَةٌ لتمكينهما من تكوين صورةٍ للجسمِ مُضاعَفةِ التَّكبير جدًّا من كليهما. وتُزادُ في الجهاز البَصَريِّ عادةً عَدَساتٌ أُخرى لتحسين نوعيَّة الصُّورَةِ وتوضيحها. وجديرٌ بالذِّكْرِ أنَّه من غير الممكن مواصَلةُ زيادة التكبير في جهازٍ بصريٍّ مهما زِدْنا أو حَسَّنّا المجموعة البصريَّة الَّتي يتألَّفُ منها من عدساتٍ وسواها. فهنالك حدٌّ أقصى للتّكبير لا تَسْمَحُ القوانين الطَّبيعيَّة بتجاوزه. فلرؤية الجسم بالمجهر لا بُدَّ من إنارته بحُزْمةٍ ضوئيَّةٍ، فالطُّولُ المَوجيُّ للضَّوء يُحَدِّدُ القيمة القُصوى للتَّكبير. وحيث إنّ الطُّولَ المَوجيَّ للضَّوء هو كَمِّيةٌ ثابتةٌ فإنّ الحَدَّ الأقصى للتكبير في المِجْهَرِ أو المِرقَبِ هو أيضاً كَمِّيَّةٌ ثابِتَةٌ. والكاميرا أو آلة التَّصوير هي جهازٌ بَصَريٌّ من نوعٍ مُغاير، فهي تُكَوِّنُ صُورةً دائمةً للجسم أو المَنْظَرِ على فيلمٍ فُوتوغرافيٍّ. وقد تحتوي الكاميرا على عَدَسَةٍ أو أكثر، وفي بعض الكاميرات تكُونُ مجموعةُ العَدَسَاتٍ مُتَعَدِّدة ومُعَقَّدَةَ التَّركيب. وتَشْتَمِلُ بَعضُ الأجهزةِ البصريَّة على مادَّةٍ مُسْتَقْطِبَةٍ مُهِمَّةٍ تُسَمَّى بُولارُويد. فالمعروفُ أنَّ أمواجَ الضوء العادي (غير المُسْتَقْطَب) تحوي ذَبْذَباتٍ في شَتّى الاتِّجاهات متعامدةً مع خَطِّ سير التَّموُّج. لكِنَّ المادَّة المُسْتَقْطِبَة تُنْفِذُ ضوءًا ذا ذَبْذَبَةٍ عموديَّةٍ وحيدة الاتِّجاه، وذلك يُقَلِّلُ من البَهْرِ أو الوَهجِ النّاتج عن استطارة الضَّوء وانعكاسه. ولهذا السَّبب تُسْتَخْدَمُ المادَّةُ المُستقْطِبَة (البُولارُويد) أو أغشيَةٌ منها صُنْعِ النظّارات الشَّمسيَّة ومُرَشِّحاتِ الكاميراتِ وفي كثيرٍ من الأجهزةِ البَصَريّةِ الأُخرى.
    امثلة على الآلات البصرية:
    1)في الكاميرا ، ليحل محل الثقب بواسطة عدسة يضع الكثير مزيدا من الضوء في الصورة.
    ولكن الآن هذا الفيلم يجب أن يكون على مسافة والحق من عدسة — يجب أن تركز الكاميرا على مسافة والكائنات المختلفة لن تتخلى عن صور حادة على الفيلم..
    2) المكبر بالقرب من وجوه :
    يذكر التكبير

    3) لاحظ أن الناس بعيد النظر ارتداء النظارات ذات العدسات المتقاربة. العدسات ذات حواف رقيقة ويمكن تكبيرها أعين مرتديها.
    الناس قصير النظر ارتداء النظارات ذات العدسات متباينة. هذه العدسات لها حواف سميكة وجعل العيون وحينها تبدو أصغر.
    4) تلسكوب فلكي تشكيل صورة لكائن البعيد. هو مقلوب الصورة.
    ومجهر مركب يتطلب الكائن ليكون بالقرب من نقطة محورية للعدسة الهدف. ويضاعف من صورة مرتين.

    رد

  12. Posted by حنان on 2011/05/25 at 6:34 م

    تعريف المقراب :

    المِقْرَاب أو المِرْقَب أو الرَاصِدَة أو الرصّادة آلة تجمع الضوء لرؤية الكواكب والأنجم البعيدة بوضوح، مكونة صورا مقربة للأجرام السماوية. عادة تكون المراقيب إما عاكسة أو كاسرة. ويستخدم لرؤية الأجسام البعيدة ومنه ما يستخدم لرؤية الأجسام على سطح الأرض مثل المسارح والسباقات وغيرها ويسمى التلسكوب الأرضي.
    تاريخ المقراب

    يعتقد أن أول مقراب تمت صناعته في هولندا على يد أحد صناع عدسات النظارات يدعى لبرشى Lippershey وبعد ذلك ببضعة شهور قام العالم جاليليو عام 1609 بتصنيع أول مقراب فلكى بنفسه ومن المتفق عليه أن جاليليو هو أول من تمكن من رؤية جبال القمر بواسطة المقراب وقد درس بواسطته أربعة من أقمار المشتري.
    وهناك العديد من أنواع المقاريب حسب نوع الأشعة التي تستقبلها مثل الأشعة تحت الحمراء والفوق بنفسجية والأشعة السينية. وجميعها تتفق في أساس عملها إلا أن بينها فروق عملية كبيرة في التصميم وأكثرها استخداما المقراب الضوئي الذي يعمل في منطقة الضوء المنظور ويعمل المقراب الفلكى على جمع أكبر كمية من الأشعة من الجرم السماوى البعيد وتستخدم في ذلك أما عدسة كبيرة أو مرآة مقعرة كبيرة وتتجمع الأشعة في بؤرة العدسة أو المرآة مكونة صورة حقيقية مصغرة مقلوبة للجسم يتم تكبيرها ورؤيتها أو تسجيلها على فيلم حساس أو نقلها كهروضوئياً إلى شاشة تليفزيونية.

    تركيب المقراب

    وقد صنعت المقاريب في أول الأمر من العدسات وتسمى انكسارية Refractors (شكل 48) وأكبر ر مقراب من هذا النوع موجود في مرصد يركزYerkes في وسكونسن ويبلغ قطر عدسته 102سم وطول أنبوبته 18متراً وتفضل المرايا في صناعة المقاريب لعدة أسباب منها:
    أن العدسة تثبت عند حافتها فقط ونظرا لثقل مثل هذه العدسة الضخمة يمكن أن يتغير شكلها تحت هذا الثقل ويحدث تشويها في الصورة أما المرآة المقعرة الكبيرة فيمكن تثبيتها بسهولة على كل مساحتها. بالإضافة إلي ذلك فالمرآة تحتاج إلى صقل جانب واحد بخلاف العدسة التي تحتاج لصقل جانبين. كذلك فإن تشوه الصورة الناتج عن الزيغ اللونى غير موجود في المرآة.
    لذلك فإن جميع المقاريب الضخمة في العالم تستخدم المرآة المقعرة، حيث تسقط الأشعة الآتية من الجرم السماوى البعيد على المرآة المقعرة المثبتة في قاع أنبوبة لمقراب فتجمع الأشعة المنعكسة. وتعمل مرآة مستوية صغيرة على توجيه الأشعة المنعكسة اتجاه عينية المقراب وهي عبارة في هذه الحالة عن عدسة لامة تضبط بحيث تكون الصورة الحقيقية المتكونة عن المرآة عند بؤرتها.
    أو على مسافة منها أقل من بعدها البؤرى فتكون صورة تقديرية مكبرة لهذه الصورة يمكن رؤيتها. ويرجع هذا التصميم إلي إسحق نيوتن ولذلك يقال أن له بؤرة نيوتن.

    رد

  13. Posted by مروى+ضحى on 2011/05/29 at 7:04 م

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تعريف الالات البصرية :
    هي الات تدخل العدسات في تركيبها , وتستخدم من تكوين اخلية لاجسام او رؤيتها بشكل اكبر او اوضح ,حيث يمكن بواساطتها مشاهدة الاجسام البعيدة او الصغيرة جدا.
    عندما نريد التَّدقيق في فَحْصِ جِسْمٍ صغير نُقَرِّبُهُ من العَيْن، فذلك يزيدُ من زاوية الإبصار ويزيدُ بالتالي من حجمه الظّاهريِّ. لكِنَّ ذلك مَحدودٌ في العَيْن المُجَرَّدةِ حيث النُّقطة الدُّنيا للرُّؤية الواضحة هي حوالي 25 سنتمتراً (في العين السَّويَّةِ). فتقريبُ الجِسْم دون ذلك يُشَوِّهُ صُورَتَهُ ويُغَبِّشُها. وللحصول على صورةٍ مُكَبَّرَةٍ واضحةٍ لجسمٍ دقيقٍ أو بعيدٍ دون إرهاقِ العَيْن نستخدم المِجْهَر ( الميكروسكُوب) أو المِرقَبَ (التِلسكُوب) أو المِنْظَارَ. وكُلُّ من هذه الأجهزةِ البصريَّةِ يَسْتَخْدِمُ عَدَسَاتٍ ومرايا لمساعدتنا في رؤية الأجسام الدَّقيقة بوضوحٍ. ولَعَلَّ المِرآة المُسَطَّحَةَ هي أقدَمُ الأدوات البصريَّةِ، فقد مَضَى على استخدامها أكثر من 2000 عامٍ. والمِرآةُ تُغَيِّرُ اتِّجاه الأشِعَّةِ الضَّوئيَّةِ بِعَكْسها على سطحها المعدنيِّ الصَّقيل. أما العَدَسَةُ فهي في الواقع الجُزءُ الأهَمُّ في الأجهزةِ البصريَّة. وهي تُغَيِّرُ اتِّجاه الحُزْمَةِ الضَّوئيَّة بِِحَنْيِ أو كَسْرِ الأشِعَّةِ خلال عُبُورها إيّاها. وبالإمكانِ تكوينُ صورة مُكَبَّرةٍ (حقيقيَّةٍ تقديريَّةٍ) للجسم تبعاً لنوع العدسة وبُعْد الجسم عنها. ويُقاسُ تكبيرُ الآلةِ البصريَّة بقسمةِ طول الصُّورة على طول الجسم. فباستخدام العَدَسَةِ المُكَبِّرةِ (المؤلّفةِ من عَدَسَةٍ واحدةٍ مُحَدَّبَةٍ) يُمكِنُ تكبيرُ الجسم عِدَّةَ مَرَّاتٍ. ويُمكِنُ زيادةُ تكبير الآلة البصريَّة كثيراً باستخدام مزيدٍ من العَدساتِ. ففي كُلٍّ من التِّلسكوب الفَلَكيِّ البسيط والميكروسكُوب تُسْتَخْدَمُ عَدَسَتَانِ مُحَدَّبتانِ تَفْصِلُهُما مسافةٌ محدَّدَةٌ لتمكينهما من تكوين صورةٍ للجسمِ مُضاعَفةِ التَّكبير جدًّا من كليهما. وتُزادُ في الجهاز البَصَريِّ عادةً عَدَساتٌ أُخرى لتحسين نوعيَّة الصُّورَةِ وتوضيحها. وجديرٌ بالذِّكْرِ أنَّه من غير الممكن مواصَلةُ زيادة التكبير في جهازٍ بصريٍّ مهما زِدْنا أو حَسَّنّا المجموعة البصريَّة الَّتي يتألَّفُ منها من عدساتٍ وسواها. فهنالك حدٌّ أقصى للتّكبير لا تَسْمَحُ القوانين الطَّبيعيَّة بتجاوزه. فلرؤية الجسم بالمجهر لا بُدَّ من إنارته بحُزْمةٍ ضوئيَّةٍ، فالطُّولُ المَوجيُّ للضَّوء يُحَدِّدُ القيمة القُصوى للتَّكبير. وحيث إنّ الطُّولَ المَوجيَّ للضَّوء هو كَمِّيةٌ ثابتةٌ فإنّ الحَدَّ الأقصى للتكبير في المِجْهَرِ أو المِرقَبِ هو أيضاً كَمِّيَّةٌ ثابِتَةٌ. والكاميرا أو آلة التَّصوير هي جهازٌ بَصَريٌّ من نوعٍ مُغاير، فهي تُكَوِّنُ صُورةً دائمةً للجسم أو المَنْظَرِ على فيلمٍ فُوتوغرافيٍّ. وقد تحتوي الكاميرا على عَدَسَةٍ أو أكثر، وفي بعض الكاميرات تكُونُ مجموعةُ العَدَسَاتٍ مُتَعَدِّدة ومُعَقَّدَةَ التَّركيب. وتَشْتَمِلُ بَعضُ الأجهزةِ البصريَّة على مادَّةٍ مُسْتَقْطِبَةٍ مُهِمَّةٍ تُسَمَّى بُولارُويد. فالمعروفُ أنَّ أمواجَ الضوء العادي (غير المُسْتَقْطَب) تحوي ذَبْذَباتٍ في شَتّى الاتِّجاهات متعامدةً مع خَطِّ سير التَّموُّج. لكِنَّ المادَّة المُسْتَقْطِبَة تُنْفِذُ ضوءًا ذا ذَبْذَبَةٍ عموديَّةٍ وحيدة الاتِّجاه، وذلك يُقَلِّلُ من البَهْرِ أو الوَهجِ النّاتج عن استطارة الضَّوء وانعكاسه. ولهذا السَّبب تُسْتَخْدَمُ المادَّةُ المُستقْطِبَة (البُولارُويد) أو أغشيَةٌ منها صُنْعِ النظّارات الشَّمسيَّة ومُرَشِّحاتِ الكاميراتِ وفي كثيرٍ من الأجهزةِ البَصَريّةِ الأُخرى.
    هذا ويُمكن زيادة مقدار الزاوية البصرية التي يعملها الجسم بوسائل شتى :
    1) تقريب الجسم من الناظر إليه كما مرّ معنا .
    2) أن يقترب الناظر من الجسم (وهذا ما يفعله الناس في العادة) .
    3) استخدام الآلات البصرية عند تعذّر زيادة الزاوية بالطريقتين الأولى والثانية ، وهذه الوسيلة تنقلنا إلى مجال واسع في فيزياء البصريات وأجهزتها . :

    يُعدُّ المجهر واحدًا من أهم أدوات العلم. فقد مكَّن الباحثين من رؤية الجراثيم الدقيقة التي تسبِّب الأمراض، حيث يمكن أن يُظهر المجهر عالماً كاملاً من الكائنات الحية الدقيقة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة. ويَستخدم علماء الطب وعلماء آخرون المجهر لفحص عينات كالبكتيريا وخلايا الدم. كما يَستخدم طُلاّب علم الأحياء المجهر للتعلم وزيادة معرفتهم عن الطحالب، والأحياء البدائية كالأميبا ونباتات وحيوانات أخرى وحيدة الخلية. ويمكن باستخدام المجهر رؤية تفاصيل الأشياء غير الحية، كالبلُّورات في الفلزات والمعادن. ويؤدّي المجهر دورًا مهمًا في اكتشاف التصدعات والتشققات في الإنشاءات الفلزية، ممَّا يساعد على منع وقوع حوادث خطيرة.
    توجد ثلاثة أنواع أساسية من المجاهر: 1- المجهر الضوئي 2- المجهر الإلكتروني 3- المجهر الأيوني. وتناقش هذه المقالة المجاهر الضوئية. وللحصول على معلومات عن أنواع المجاهر الأخرى، انظر: المجهر الإلكتروني؛ المجهر الأيوني.
    كيفية عمل المجهر. يوجد في المجهر الضوئي عدسة أو أكثر تقوم بثني أشعة الضوء التي تمر من خلال العينة. انظر: العدسة المكبرة. وبعد ذلك تتجمع الأشعة المنثنية لتشكل صورةً مكبَّرة للعيِّنة.
    يتكون أبسط مجهر بصري من عدسة مكبِّرة. ويمكن لأحدث أنواع العدسات المكبرة تكبير الجسم نحو 10- 20 مرة. ولا يمكن استخدام العدسات المكبرة لتكبير جسم أكثر من عشرة أضعاف لأن الصورة الناتجة تصبح بعد ذلك مشوَّشة. ويستخدم العلماء رقمًا وعلامة الضرب x للتعبير عن: 1- صورة الجسم المكبر لعدد معين من المرات أو 2- قوة العدسة التي تكبر بذلك العدد من المرات. فالعدسة ذات الإشارة 10x مثلاً، تعني أن باستطاعة هذه العدسة تكبير الجسم عشر مرات. كذلك يمكن التعبير عن قوة تكبير المجهر بوحدة تسمى القطر. فالمجهر ذو الاشارة 10x مثلاً، يستطيع تكبير قطر العينة أو الجسم عشرة مرات.
    ويمكن الحصول على تكبير أعلى باستخدام مجهر مركّب. ويتكون المجهر المركَّب من عدستين: العدسة الشيئية ـ أي عدسة المجهر القريبة من العينة المفحوصة ـ والعدسة العينية ـ أي العدسة القريبة من العين الفاحصة. وتنتج العدسة الشيئية صورةًمكبرةً للعينة قيد الفحص تماماً كما تفعل العدسة المكبِّرة العادية، وتقوم العدسة (العينية) بتكبير خيال الصورة التي تقع على العدسة الشيئية لإنتاج صورة أكبر. ويوجد في العديد من المجاهر ثلاث عدسات شيئية قياسية بإمكانها تكبير العينة بدرجات متفاوتة أربع مرات مثلاً، ¸4x•، أو عشر مرات ¸10x•، أو 40 مرة ¸40x•. وعند استخدام العدسات الشيئية مع عدسة عينية قوة تكبيرها 10 مرات ¸10x•، يصبح باستطاعة المجهر المركب من هذه العدسات تكبير عينة الفحص 40 مرة ¸40x•، أو 100 مرة ¸100x•، أو 400 مرة ¸400x•. ويمكن زيادة عدسات شيئية تستطيع تقريب الصورة أو إبعادها بلطف وانتظام (عدسات تزويم) ـ وبإمكان العدسات الزوم زيادة تكبير عينة الفحص من 100x إلى 500x بسهولة ويسر.
    وينبغي أن يُنتج المجهر صورةً واضحة لبنية الجسم المفحوص. وتعرف المقدرة على إنتاج صورٍ واضحة لبنية الأجسام المفحوصة بقدرة التوضيح للمجهر. ويمكن للمجاهر الضوئيَّة توضيح الأشياء التي أقطارها أكبر من طول موجة الضوء، ولهذا لايمكن لأجود أنواع المجاهر الضوئية توضيح أجزاء العينات قيد الفحص المرصوصة بعضها إلى بعض بأبعاد فاصلة بينية تقل عن 0,0002ملم. ولهذا السبب، لا يمكن رؤية التراكيب الدقيقة، كالذرات أوالجزيئات أو الفيروسات باستخدام المجهر الضوئي.

    أجزاء المجهر. تتكون المجاهر المستخدمة في التعليم من ثلاثة أجزاء : 1- القاعدة أو القدم 2- الأنبوب 3- الجسم. ويمثل القدم القاعدة التي يقف عليها المجهر، ويحتوي الأنبوب على العدسات، أما الجسم فهو الدعامة الرأسية التي تحمل الأنبوب.
    ويشتمل الجسم، المتصل بالقدم بطريقة تسمح بانحنائه، على مرآة عند نهايته السفلى، حيث توضع عينة الفحص على منضدة العيِّنات (المسرح) فوق المرآة، وتعكس المرآة ضوءًا خلال فتحة منضدة العيِّنات لإضاءة العينة المراد فحصها، ويوجد بالجزء العلوي من جسم المجهر مجرى أسطوانيّ بداخله أنبوب ينزلق إلى أعلى وإلى أسفل. ويمكن لمستخدم المجهر تحريك الأنبوب بإدارة زر الضبط التقريبي. وتساعد هذه الحركة على ضبط بؤرة المجهر. ويوجد في معظم المجاهر أيضًا زرٌ للضبط الدقيق؛ بإمكانه تحريك الأنبوب عند إدارته لمسافات قصيرة للحصول على ضبط نهائي لبؤرة العدسة ذات قدرة التكبير العالية.
    ويحمل الجزء السفلي للأنبوب العدسة الشيئية. وفي معظم الحالات، تُثبَّت العدسة الشيئية على منصة عدسات دوّارة، يمكن إدارتها للحصول على العدسة المرغوب في استخدامها في الموضع فوق عينة الفحص. وتحمل النهاية العليا للأنبوب العدسة العينية.
    استخدام المجهر. المجهر أداةٌ غالية الثمن يمكن إعطابها بسهولة. لذا، فإن على المرء توخِّي الحذر عند استعمال المجهر وتحريكه.
    لإعداد المجهر للاستخدام، تُدار منصَّة العدسة الشيئية إلى أن تصبح عينة الفحص في موقع رؤية العدسة الشيئية ذات أصغر قوة تكبير؛ ثم يُخفض الأنبوب والعدسة بإدارة زر الضبط التقريبي حتى تصبح العدسة فوق فتحة منضدة العينات؛ وينظر المرء بعد ذلك من خلال العدسة العينية، ويضبط مرآة المجهر إلى أن تظهر دائرة الضوء ساطعةً في منطقة العينية. ويُعتبر المجهر الآن جاهزاً للاستعمال. ويجعل معظم الناس كلتا العينين مفتوحتين أثناء النظر في العدسة العينية، ويركِّزون على ما يرونه من خلال العدسة العينية ويتجاهلون أي شيء يرونه بالعين الأخرى.
    ومعظم العينات التي تُفحص باستخدام المجهر شفافة أو مُنفِذة للضوء؛ أو يتم تحويلها إلي حالة شفافة بحيث يمكن للضوء اختراقها والنفاذ من داخلها. وتثبت الأشياء المراد فحصها على شرائح من الزجاج بمقاسات 76ملم في الطول، و25ملم في العرض ويتباين السمك. وتعرف طريقة تحضير العينات بطريقة تحضير العينات المجهرية. انظر: تحضير العينات المجهرية.
    لإظهار الشريحة، توضع على منضدة العينات بحيث تكون العينة قيد الفحص فوق الفتحة مباشرة. وتثبت الشريحة في موضعها باستخدام الكلابات المثبَّتة في المنضدة. ثم ينظر المرء بعد ذلك من خلال العدسة العينية ويدير زر الضبط التقريبي لرفع العدسة عن الشريحة حتى تصبح العينة في البؤرة. ولتحاشي كسر الشريحة، ينبغي عدم إنزال العدسة أبداً عندما تكون الشريحة فوق منضدة العينات.
    بعد إحضار عينة الفحص في البؤرة، تدار منصة العدسات الشيئية لاستخدام عدسة ذات قوة تكبير أعلى، حيث تقدم مثل هذه العدسة تفصيلات أكثر عن العينة المفحوصة. وإذا لزم الأمر، تُضبط بؤرة العدسة الشيئية ذات القوة الأكبر عن طريق إدارة زر الضبط الدقيق. ويمكن تغيير قدرة المجهر المزوَّد بعدسة الزوم إلى درجة أعلى عن طريق إدارة جزء من عدسته. ويمكن إحضار أجزاء مختلفة من عينة الفحص في مجال الرؤية عن طريق تحريك العينة فوق قاعدة العينات.
    المجاهر المتقدمة. تحتوي المجاهر المتقدمة على عدسات ذات قدرات فائقة على التكبير. يوجد في العديد من هذه المجاهر عدسات شيئية باستطاعتها التكبير 100مرة ¸100x• ولذلك تعطي هذه المجاهر تكبيرًا كليًا يصل إلى 2,000 مرة ¸2000x• إذا ما استخدمت فيها العدسات الشيئية ذات القدرة ¸100x• مع عدسات عينية بإمكانها التكبير 20 مرة ¸20x•. ويعتبر تكبير 2,000 مرة هو الحد أو المستوى العملي الممكن للمجهر الضوئي الذي يستخدم الضوء العادي. ولكن، على الرغم من ذلك، يمكن لبعض المجاهر الضوئية التي تستخدم الأشعة فوق البنفسجية أن تكبِّر إلى 3,000 مرة ¸3000x•. وتستخدم العديد من المجاهر الضوئية عالية القدرة عدسات شيئية تغمر في الزيت، حيث تلمس العدسات قطرة من زيت خاص موضوع بينها وبين الشريحة. وتنتج هذه العدسات صوراً أفضل وأوضح عند قوة تكبير أعلى مما تفعله العدسات مع وجود الهواء في الحيِّز الذي بينها وبين الشريحة.
    وبالإضافة إلى الخصائص الأساسية الموجودة في المجاهر العامة، يوجد في المجاهر المستخدمة في البحث العلمي خصائص أخرى خاصة بها. على سبيل المثال، تستخدم المنضدة الآلية التي تُسهِّل لمستخدم المجهر وضع الشريحة بدقَّة على منضدة العينات. ويوجد بداخل العديد من المجاهر المتقدمة مصابيح تُعرف باسم المضيئات التحتية للمنضدة بدلاً من المرآة. وتتيح هذه الأداة لمستخدِم المجهر إمكانية التحكم في إضاءة العيّنة بطريقة أفضل. كما تُزوَّد بعض المجاهر بعدسة مجسمة تحت المنضدة تقوم بتركيز الضوء الناتج من مصدر الضوء تحت المنضدة أو المرآة على عينة الفحص لإضاءتها بشكل أفضل. وتحتوي بعض العدسات العينية على شعرتين متعامدتين متحركتين، أو على مقياس متحرك لتحديد أبعاد العينات. ويقوم مقياسٌ دقيقٌ مثبَّت على المنضدة الآلية بقياس التكبير الحقيقي للعينة.
    اعتمد كثير من الأبحاث الخاصة بالبصريات والضوء، منذ روجر بيكون ودافينشي، على الأساس البحثي الذي خلفه ابن الهيثم (ت 429هـ، 1038م)، ففي ألمانيا عندما بحث كبلر في القرن السادس عشر الميلادي في القوانين التي اعتمد عليها جاليليو في صنع منظاره، أدرك أن خلف عمله هذا كانت تقف أبحاث ابن الهيثم. وقد درس ابن الهيثم خواص المرايا المقعرة، وكيفية تجميع أشعة الشمس في نقطة واحدة تحدث فيها حرارة الشمس (البؤرة)، كما درس الزيغ الكروي الطولي، وهو المبحث الذي يفيد كثيرا في صناعة الآلات البصرية؛ فقد برهن هندسيًا أن أشعة الشمس المنعكسة من سطح مرآة مقعرة لا تنعكس جميعها إلى نقطة واحدة، وإنما تنعكس على خط مستقيم. انظر: العلوم عند العرب والمسلمين (الفيزياء).
    ويُجمِع المؤرخون بوجه عام على أن الفضل الرئيسي في اكتشاف مبدأ المجهر المركب يعود إلى صانع النظارات الهولندي زاكريس جانسن عام 1590م. وفي منتصف القرن السابع عشر الميلادي صنع العالم الهولندي أنطون ليفنهوك عدسات يمكنها تكبير الأشياء 270 مرة ¸270x•، كما بنى هذا العالم مجاهر بسيطة أقوى من المجاهر المركبة في عصره. وكان ليفنهوك أول من شاهد عالم الأحياء المجهرية وسجَّل مشاهداته عنها. وفي أواخر القرن السابع عشر الميلادي، استعمل الطبيب الإيطالي مارسيلو مالبيغي المجهر لدراسة التركيب التشريحي للإنسان، وفي دراسة علم الأجنة في الإنسان.
    وحتى أوائل القرن التاسع عشر الميلادي لم تحدث إلا تحسينات قليلة على المجهر، وذلك عندما أدت الطرق المحسَّنة لصناعة الزجاج إلى إنتاج عدسات بإمكانها إعطاء صورة واضحة للأشياء. وقد تمكّن العلماء الألمان من إنشاء أول مجهر إلكتروني عام 1931م.
    انظر أيضاً: ليفنهوك، أنطون فان؛ المجهر الفائق؛ الخلية؛ العالم، تاريخ.

    رد

  14. استخدامات أشعة الموجات فوق الصوتية العلاجية
    من الاستخدامات المهمة للموجات فوق السمعيه هو استخدامها في الطب وبالذات في الكشف عن الجنين في بطن أمه وهل هو حي أم ميت ، حيث أنه عندما يسلط الطبيب مصدر تلك الموجات على رحم الام تنعكس تلك الموجات وعندما يكون قلب الجنين ينبض فان زمن انعكاس أو ارتداد تلك الموجات يختلف تبعا لانقباض عضلة قلب الجنين وانبساطها وذلك يعود لتغيير بسيط في المسافة التي تقطعها الموجة قبل ان ترتد ، مما يعطي الجهاز المستقبل للموجات المنعكسه الفرصة لتسجيل تلك النبضات وبالتالي تظهر على شاشة الطبيب حركة القلب أي أن الجنين يكون حيا ، لكن لو كان الجنين ميتا فإن الموجات ترتد في نفس الزمن . و للموجات فوق السمعية استخدامات أخرى عديدة حيث تستخدم في تقدير عمق البحار و المحيطات و الكشف عن التجمعات السمكية و الجبال الجليدية في البحار و المحيطات و يستخدم القانون التالي في تقدير عمق البحار و الحيطات : المسافة=(سرعة موجة الصوت ×الزمن)÷2
    و تستخدم أيضا هذه الموجات في فحص لحام المعادن و المسبوكات حيث يتم تسليط هذه الموجات باستخدام أجهزة خاصة و قياس شدة الموجات المنعكسة وبالتالي يمكن الكشف عن المناطق التي لم يكتمل لحامها جيدا أو التي تحتوي فقاعات من الهواء .
    كما تستخدم الموجات فوق السمعية في تعقيم المواد الغذائية و تستخدم في المجالات الطبية في تفتيت حصيات الكلى و الحالبين .

    http://www.hazemsakeek.com/vb/showthread.php?7103-%D8%E1%C8-%DA%C7%CC%E1-%C8%CD%CB-%CD%E6%E1-%C7%E1%E3%E6%CC%C7%CA-%DD%E6%DE-%C7%E1%D3%E3%DA%ED%C9-%E6%C7%D3%CA%CE%CF%C7%E3%C7%CA%E5%C7-%C8%C7%E1%CA%DD%D5%ED%E1

    رد

  15. يصف عِلْم البَصَرياتِ أو المَناظِرِ سلوك الطيف المرئي، تحت الأحمر، فوق البنفسجي، بشكل مجمل معظم الأمواج الكهرطيسية والظواهر المشابهة مثل الأشعة السينية، الأمواج الميكروية microwave، الأمواج الراديوية وغيرها من أنواع الأمواج والإشعاع الكهرطيسي. لذا يتم اعتبار البصريات أحيانا فرعا من الكهرطيسية. تعتمد بعض الظواهر البصرية على ميكانيكا الكم لكن الغالبية العظمى من الظواهر البصرية يمكن شرحها وتفسيرها بناء على الوصف الكهرطيسي للضوء الذي تحدده بدقة قوانين ماكسويل.

    بشكل كبير تعتبر البصريات حقل دراسي مستقل عن بقية فروع واختصاصات الفيزياء بحيث يملك كيانا مستقلا وجمعيات علمية خاصة ومؤتمرات خاصة، تدعى النواحي العلمية البحتة من البصريات فيزياء بصرية optical physics اما النواحي التطبيقية فتدعى هندسة بصرية optical engineering.

    تاريخياً يعتبر العالم العربي ابن الهيثم 965-1039 م مؤسس علم بصريات بكتابه الفريد المناظر، وهو الذي قام بتوصيف آلية الابصار العين كجسم مستقبل للضوء فحسب، مخالفاً نظرية بطليموس الذي اقترح أن العين تصدر الضوء أيضاً.

    أهم تطبيقات علم البصريات اليوم في المجال التكنولوجيا هي الألياف البصرية لنقل البيانات وأشعة الليزر.

    البصريات هي العلم الذي يتعامل مع الضوء في كيفيه تولده وانتشاره اما الضوء فهو نوع من أنواع الطاقات المعروفة كالطاقة الحراريه والطاقة الميكانيكيه والطاقة الكهربيه ولكن الطاقة الضوئية تظهر في صورة خاصه من صور الطاقة هي الصورة الاشعاعية والتي تؤثر في العين فتسبب الرؤية وتتحول هذه الطاقة الاشعاعية الضوئية إلى الأنواع المعروفة للطاقة تحقيقا لمبدأ بقاء الطاقة وكيفية رؤية العين لا كما كان يفسر قديما بأن الأشعة تخرج من العين فتسقط على الجسم فترى العين ويعرف الضوء المرئي بأنه الاشعاع الذي يؤثمر في العين فيسبب الرؤية وتعتمد درجة وضوح رؤية الجسم المرئي على الكم والنوع للطاقه المرتدة من الجسم والتي تستقبلها العين وكل نقطة على الجسم المرئي تعتبر مصدرا للاشعاع تستقبل منه العين كل الأشعة الصادرة منه على شكل مخروطى قاعدته هي العين وقمته هي النقطة التي على الجسم المضئ. ينتشر الضوء في جميع الاتجاهات بسرعة فائقة جدا لدرجة انه لا يوجد في تجاربنا اليوميه ما يدعونا للظن بإن سرعة الضوء ليست نهائية وتقل سرعة الضوء في الأوساط المادية فمثلا سرعة الضوء في الماء أكبر من سرعته في الماس. و تختلف مصادر الضوء عن بعضها في مقدار الذبذبات الصادرة منها وبذلك تختلف في مقدار الطاقة الاضعاعية الصادرة عنها وبالتالى تأثيرها على الرؤيه أي انها تختلف في طول الموجة والتردد ويتضح من هذا علاقه الألوان المكونة للضوء كل واحد منها له طول موجى وتردد خاصين بها ويختلفان عن باقى الألوان. أوضح ماكسويل ان الضوء هو أحد الأجزاء المكونة للطيف الكهرومغناطيسى

    محتويات
    [أخف] 1 الضوء المرئى
    2 مواضيع البصريات التقليدية
    3 مواضيع البصريات الحديثة
    4 حقول البصريات الأخرى
    5 انظر أيضا 5.1 جمعيات

    [عدل] الضوء المرئى

    يمكن تعريف هذا المدى من طيف الموجات الكهرطيسيه بإنه ذلك الطيف الذي يمكن أن يؤثر في العين في العين فتحس الرؤيه ويبدأ المدى باللون البنفسجى وينتهى ياللون الأحمر ونظرا لان حساسيه العين تختلف باختلاف طول موجه الأشعة الضوئية المستقبلة فهي قادره على التمييز بين الألوان المختلفة وتكون حساسيه العين أكبر ما يمكن عند الطول الموجى الذي يقع بين الأخضر والاصفر وتقاس اطوال الموجات الضوئية بوحدات صغيره جدا مثل الميكرومتر والنانومتر والانجستروم.

    [عدل] مواضيع البصريات التقليدية

    رسوم متحركة توضح مفهوم تشتت الضوء في المنشور الزيغ
    التماسك
    الانحراف
    التفرق
    تشويه
    وتصنيع واختبار (العناصر البصرية)
    مبدأ فرمات
    بصريات فورييه
    متدرجة مؤشر بصريات
    عدسة البصرية وتصميم
    البصرية القرار
    الاستقطاب
    راي (البصريات)
    تتبع راي
    التأمل
    الانكسار
    التبعثر
    موجة
    البصريات الهندسية : عدسات
    المرايات
    صناعة العدسات
    الموشورات

    [عدل] مواضيع البصريات الحديثة
    Adaptive optics
    Circular dichroism
    Crystal optics
    Diffractive optics
    Guided wave optics
    Holography
    Integrated optics
    Jones calculus
    Lasers
    Micro-optics
    Non-imaging optics
    Nonlinear optics
    Optical modeling and simulation methods
    Optical pattern recognition
    Optical processors
    Photometry
    Photonics
    Quantum optics
    Radiometry
    Statistical optics
    Stray light
    Thin-film optics
    X-ray optics

    [عدل] حقول البصريات الأخرى
    Color science
    Illumination engineering
    Image processing
    Information theory
    Linear optics
    Machine vision
    Materials science – optical properties
    Optical communication
    Optical computers
    Optical data storage
    Optical display system
    Optical feedback
    Pattern recognition
    Photography (science of)
    Thermal physics — radiative heat transfer
    Visual system

    رد

  16. Posted by ايناس محمود on 2012/03/07 at 2:27 م

    عندما نريد التَّدقيق في فَحْصِ جِسْمٍ صغير نُقَرِّبُهُ من العَيْن، فذلك يزيدُ من زاوية الإبصار ويزيدُ بالتالي من حجمه الظّاهريِّ. لكِنَّ ذلك مَحدودٌ في العَيْن المُجَرَّدةِ حيث النُّقطة الدُّنيا للرُّؤية الواضحة هي حوالي 25 سنتمتراً (في العين السَّويَّةِ). فتقريبُ الجِسْم دون ذلك يُشَوِّهُ صُورَتَهُ ويُغَبِّشُها.
    وللحصول على صورةٍ مُكَبَّرَةٍ واضحةٍ لجسمٍ دقيقٍ أو بعيدٍ دون إرهاقِ العَيْن نستخدم المِجْهَر ( الميكروسكُوب) أو المِرقَبَ (التِلسكُوب) أو المِنْظَارَ. وكُلُّ من هذه الأجهزةِ البصريَّةِ يَسْتَخْدِمُ عَدَسَاتٍ ومرايا لمساعدتنا في رؤية الأجسام الدَّقيقة بوضوحٍ.
    ولَعَلَّ المِرآة المُسَطَّحَةَ هي أقدَمُ الأدوات البصريَّةِ، فقد مَضَى على استخدامها أكثر من 2000 عامٍ. والمِرآةُ تُغَيِّرُ اتِّجاه الأشِعَّةِ الضَّوئيَّةِ بِعَكْسها على سطحها المعدنيِّ الصَّقيل.
    أما العَدَسَةُ فهي في الواقع الجُزءُ الأهَمُّ في الأجهزةِ البصريَّة. وهي تُغَيِّرُ اتِّجاه الحُزْمَةِ الضَّوئيَّة بِِحَنْيِ أو كَسْرِ الأشِعَّةِ خلال عُبُورها إيّاها.
    وبالإمكانِ تكوينُ صورة مُكَبَّرةٍ (حقيقيَّةٍ تقديريَّةٍ) للجسم تبعاً لنوع العدسة وبُعْد الجسم عنها. ويُقاسُ تكبيرُ الآلةِ البصريَّة بقسمةِ طول الصُّورة على طول الجسم. فباستخدام العَدَسَةِ المُكَبِّرةِ (المؤلّفةِ من عَدَسَةٍ واحدةٍ مُحَدَّبَةٍ) يُمكِنُ تكبيرُ الجسم عِدَّةَ مَرَّاتٍ.
    ويُمكِنُ زيادةُ تكبير الآلة البصريَّة كثيراً باستخدام مزيدٍ من العَدساتِ. ففي كُلٍّ من التِّلسكوب الفَلَكيِّ البسيط والميكروسكُوب تُسْتَخْدَمُ عَدَسَتَانِ مُحَدَّبتانِ تَفْصِلُهُما مسافةٌ محدَّدَةٌ لتمكينهما من تكوين صورةٍ للجسمِ مُضاعَفةِ التَّكبير جدًّا من كليهما. وتُزادُ في الجهاز البَصَريِّ عادةً عَدَساتٌ أُخرى لتحسين نوعيَّة الصُّورَةِ وتوضيحها.
    وجديرٌ بالذِّكْرِ أنَّه من غير الممكن مواصَلةُ زيادة التكبير في جهازٍ بصريٍّ مهما زِدْنا أو حَسَّنّا المجموعة البصريَّة الَّتي يتألَّفُ منها من عدساتٍ وسواها. فهنالك حدٌّ أقصى للتّكبير لا تَسْمَحُ القوانين الطَّبيعيَّة بتجاوزه. فلرؤية الجسم بالمجهر لا بُدَّ من إنارته بحُزْمةٍ ضوئيَّةٍ، فالطُّولُ المَوجيُّ للضَّوء يُحَدِّدُ القيمة القُصوى للتَّكبير. وحيث إنّ الطُّولَ المَوجيَّ للضَّوء هو كَمِّيةٌ ثابتةٌ فإنّ الحَدَّ الأقصى للتكبير في المِجْهَرِ أو المِرقَبِ هو أيضاً كَمِّيَّةٌ ثابِتَةٌ.
    والكاميرا أو آلة التَّصوير هي جهازٌ بَصَريٌّ من نوعٍ مُغاير، فهي تُكَوِّنُ صُورةً دائمةً للجسم أو المَنْظَرِ على فيلمٍ فُوتوغرافيٍّ. وقد تحتوي الكاميرا على عَدَسَةٍ أو أكثر، وفي بعض الكاميرات تكُونُ مجموعةُ العَدَسَاتٍ مُتَعَدِّدة ومُعَقَّدَةَ التَّركيب.
    وتَشْتَمِلُ بَعضُ الأجهزةِ البصريَّة على مادَّةٍ مُسْتَقْطِبَةٍ مُهِمَّةٍ تُسَمَّى بُولارُويد. فالمعروفُ أنَّ أمواجَ الضوء العادي (غير المُسْتَقْطَب) تحوي ذَبْذَباتٍ في شَتّى الاتِّجاهات متعامدةً مع خَطِّ سير التَّموُّج. لكِنَّ المادَّة المُسْتَقْطِبَة تُنْفِذُ ضوءًا ذا ذَبْذَبَةٍ عموديَّةٍ وحيدة الاتِّجاه، وذلك يُقَلِّلُ من البَهْرِ أو الوَهجِ النّاتج عن استطارة الضَّوء وانعكاسه. ولهذا السَّبب تُسْتَخْدَمُ المادَّةُ المُستقْطِبَة (البُولارُويد) أو أغشيَةٌ منها صُنْعِ النظّارات الشَّمسيَّة ومُرَشِّحاتِ الكاميراتِ وفي كثيرٍ من الأجهزةِ البَصَريّةِ الأُخرى.

    رد

  17. Posted by huda azzez on 2012/03/14 at 3:33 م

    عندما نريد التَّدقيق في فَحْصِ جِسْمٍ صغير نُقَرِّبُهُ من العَيْن، فذلك يزيدُ من زاوية الإبصار ويزيدُ بالتالي من حجمه الظّاهريِّ. لكِنَّ ذلك مَحدودٌ في العَيْن المُجَرَّدةِ حيث النُّقطة الدُّنيا للرُّؤية الواضحة هي حوالي 25 سنتمتراً (في العين السَّويَّةِ). فتقريبُ الجِسْم دون ذلك يُشَوِّهُ صُورَتَهُ ويُغَبِّشُها.
    وللحصول على صورةٍ مُكَبَّرَةٍ واضحةٍ لجسمٍ دقيقٍ أو بعيدٍ دون إرهاقِ العَيْن نستخدم المِجْهَر ( الميكروسكُوب) أو المِرقَبَ (التِلسكُوب) أو المِنْظَارَ. وكُلُّ من هذه الأجهزةِ البصريَّةِ يَسْتَخْدِمُ عَدَسَاتٍ ومرايا لمساعدتنا في رؤية الأجسام الدَّقيقة بوضوحٍ.
    ولَعَلَّ المِرآة المُسَطَّحَةَ هي أقدَمُ الأدوات البصريَّةِ، فقد مَضَى على استخدامها أكثر من 2000 عامٍ. والمِرآةُ تُغَيِّرُ اتِّجاه الأشِعَّةِ الضَّوئيَّةِ بِعَكْسها على سطحها المعدنيِّ الصَّقيل.
    أما العَدَسَةُ فهي في الواقع الجُزءُ الأهَمُّ في الأجهزةِ البصريَّة. وهي تُغَيِّرُ اتِّجاه الحُزْمَةِ الضَّوئيَّة بِِحَنْيِ أو كَسْرِ الأشِعَّةِ خلال عُبُورها إيّاها.
    وبالإمكانِ تكوينُ صورة مُكَبَّرةٍ (حقيقيَّةٍ تقديريَّةٍ) للجسم تبعاً لنوع العدسة وبُعْد الجسم عنها. ويُقاسُ تكبيرُ الآلةِ البصريَّة بقسمةِ طول الصُّورة على طول الجسم. فباستخدام العَدَسَةِ المُكَبِّرةِ (المؤلّفةِ من عَدَسَةٍ واحدةٍ مُحَدَّبَةٍ) يُمكِنُ تكبيرُ الجسم عِدَّةَ مَرَّاتٍ.
    ويُمكِنُ زيادةُ تكبير الآلة البصريَّة كثيراً باستخدام مزيدٍ من العَدساتِ. ففي كُلٍّ من التِّلسكوب الفَلَكيِّ البسيط والميكروسكُوب تُسْتَخْدَمُ عَدَسَتَانِ مُحَدَّبتانِ تَفْصِلُهُما مسافةٌ محدَّدَةٌ لتمكينهما من تكوين صورةٍ للجسمِ مُضاعَفةِ التَّكبير جدًّا من كليهما. وتُزادُ في الجهاز البَصَريِّ عادةً عَدَساتٌ أُخرى لتحسين نوعيَّة الصُّورَةِ وتوضيحها.
    وجديرٌ بالذِّكْرِ أنَّه من غير الممكن مواصَلةُ زيادة التكبير في جهازٍ بصريٍّ مهما زِدْنا أو حَسَّنّا المجموعة البصريَّة الَّتي يتألَّفُ منها من عدساتٍ وسواها. فهنالك حدٌّ أقصى للتّكبير لا تَسْمَحُ القوانين الطَّبيعيَّة بتجاوزه. فلرؤية الجسم بالمجهر لا بُدَّ من إنارته بحُزْمةٍ ضوئيَّةٍ، فالطُّولُ المَوجيُّ للضَّوء يُحَدِّدُ القيمة القُصوى للتَّكبير. وحيث إنّ الطُّولَ المَوجيَّ للضَّوء هو كَمِّيةٌ ثابتةٌ فإنّ الحَدَّ الأقصى للتكبير في المِجْهَرِ أو المِرقَبِ هو أيضاً كَمِّيَّةٌ ثابِتَةٌ.
    والكاميرا أو آلة التَّصوير هي جهازٌ بَصَريٌّ من نوعٍ مُغاير، فهي تُكَوِّنُ صُورةً دائمةً للجسم أو المَنْظَرِ على فيلمٍ فُوتوغرافيٍّ. وقد تحتوي الكاميرا على عَدَسَةٍ أو أكثر، وفي بعض الكاميرات تكُونُ مجموعةُ العَدَسَاتٍ مُتَعَدِّدة ومُعَقَّدَةَ التَّركيب.
    وتَشْتَمِلُ بَعضُ الأجهزةِ البصريَّة على مادَّةٍ مُسْتَقْطِبَةٍ مُهِمَّةٍ تُسَمَّى بُولارُويد. فالمعروفُ أنَّ أمواجَ الضوء العادي (غير المُسْتَقْطَب) تحوي ذَبْذَباتٍ في شَتّى الاتِّجاهات متعامدةً مع خَطِّ سير التَّموُّج. لكِنَّ المادَّة المُسْتَقْطِبَة تُنْفِذُ ضوءًا ذا ذَبْذَبَةٍ عموديَّةٍ وحيدة الاتِّجاه، وذلك يُقَلِّلُ من البَهْرِ أو الوَهجِ النّاتج عن استطارة الضَّوء وانعكاسه. ولهذا السَّبب تُسْتَخْدَمُ المادَّةُ المُستقْطِبَة (البُولارُويد) أو أغشيَةٌ منها صُنْعِ النظّارات الشَّمسيَّة ومُرَشِّحاتِ الكاميراتِ وفي كثيرٍ من الأجهزةِ البَصَريّةِ الأُخرى.[/color]

    رد

  18. Posted by sarah on 2012/03/14 at 3:44 م

    العدسة هى قطعة من مادة شفافة للضـوء ذات سطحين منحنيين و عادة يكونا كرويين أى أن كل سطح منهما يعتبر جزءا من سطح كرة .

    و تستخدم العدسات فى الآلات البصرية مثل النظارة الطبية و الكاميرا والميكروسكوب و التليسكوب وغيرها حيث ينكسر الضوء عند مروره خلال العدسة مكونا صورة للجسم الصادر منه الضوء . و تصنع العدسات بأشكال مختلفة ومن أنواع مختلفة من الزجاج و المواد الشفافة و لكن جميعها يمكن أن تنقسم إلى نوعين عدسات لامة و عدسات مفرقة كما هو موضح بشكل ( 35 ) .
    وتتميز العدسة اللامة بأن تكون أكبر سمكا عند المركز بينما تكون العدسة المفرقة أقل سمكا عند المركز عنه عند الحافة
    بعض المصطلحات الخاصة بالعدسات
    تكوين الصور بواسطة العدسـات
    الصور المتكونة بواسطة العدسة المفرقة

    بعض المصطلحات الخاصة بالعدسات :
    مركز تكور وجه العدسة : هو مركز الكرة التى يكون هذا الوجه جزءا منها .
    المحور الأصلى للعدسة : هو المستقيم الواصل بين مركزى تكور وجهى العدسة .
    المركز البصرى للعدسة : هو تلك النقطة على المحور الأصلى للعدسة التى تمر بها الأشعة دون أن تعانى انحراف و يقع فى منتصف المسافة بين وجهى العدسة إذا كان نصفا قطر تكور وجهيها متساويان.
    المحور الثانوى للعدسة : هو أى مستقيم يمر بالمركز البصرى للعدسة خلاف المحور الأصلى لها .
    البؤرة الأصلية للعدسة : هى نقطة تجمع الأشعة المتوازية والموازية للمحور الأصلى للعدسة و القريبة منه و ذلك فى حالة العدسة اللامة . أو هى نقطة تلاقى امتدادات هذه الأشعة فى حالة العدسة المفرقة .
    البعد البؤرى للعدسة : هو المسافة بين البؤرة الأصلية للعدسة والمركز البصرى لها . و فى حالة العدسات الرقيقة يمكن اعتبار البعد البؤرى للعدسة هو المسافة بين البؤرة الأصلية و أى من وجهى العدسة أو مركزها البصرى .

    أعلى الصفحة

    تـكوين الصـــور بواسطة العدســـات :

    إذا وضع جسم أمام عدسة فإن كل نقطة من نقاط هذا الجسم سيصدر منها أشعة ضوئية فى جميع الاتجاهات و يمر جزء من هذه الأشعة خلال العدسة مكونا صورة للجسم الموضوع أمامها . و تختلف العدسات عن المرايا فى أن الضوء يمكن أن يمر خلالها من كلا الوجهين . ولذلك عند تحديد مسار الضوء فى العدسة نبدأ البؤرة الأصلية على كل جانب من جانبى العدسة . و فى حالة العدسة الرقيقة و هى التى يكون سمكها أقل بكثير من بعدها البؤرى ومن بعد الجسم أو بعد الصورة عنها فى هذه الحالة تكون البؤرة على نفس البعد بالنسبة لكل من الوجهين.

    و لتحديد موضع و مواصفات الصورة المتكونة عن العدسة هناك ثلاثة من الأشعة القريبة من المحور الأصلى paraxial و التى تخرج من أعلى نقطة على الجسم تكون لها فائدة خاصة فى تحديد موضع الصورة هذه الأشعة هى المرقمة (1) و (2) و (3) فى الأشكال التالية و هى :

    الشعاع الأول (1) : هذا الشعاع يوازى المحور الأصلى للعدسة و قريب منه وعند مروره خلال العدسة ينكسر بحيث يخرج فى اتجاه المحور الأصلى و يقطعه عند البؤرة (ب) أو(F ) فى حالة العدسة اللامة . أما فى حالة العدسة المفرقة فإن هذا الشعاع يخرج منحرفا بعيدا عن المحور الأصلى و يظهر أنه منبعث من بؤرة العدسة فى الناحية التى يوجد بها الجسم أى أن امتداده يقطع المحور الأصلى ناحية الجسم عند البؤرة الأصلية فى هذه الناحية .

    الشعاع الثانى (2) : هذا الشعاع يمر خلال البؤرة الأصلية ناحية الجسم قبل أن يسقط على العدسة اللامة فينكسر و يخرج منها موازيا للمحور الأصلى . أما فى حالة العدسة المفرقة فهذا الشعاع يمر امتداده بالبؤرة الأصلية فى الناحية الأخرى من العدسة قبل سقوطه عليها و يخرج من العدسة موازيا للمحور الأصلى .

    الشعاع الثالث (3) : هذا الشعاع يمر خلال المركز البصرى فيمر دون انحراف و ذلك بالنسبة لكلا العدستين اللامة و المفرقة بشرط أن تكون العدسة رقيقة .

    وعادة قد يكفى استخدام شعاعين فقط من هذه الأشعة الثلاث لتعيين الصورة وتعتمد مواصفات الصورة المتكونة عن العدسة اللامة فى كونها تقديرية أم حقيقية ، مصغرة أم مكبرة ، معتدلة أم مقلوبة على موضع الجسم بالنسبة للعدسة فإذا كان الجسم على بعد من العدسة أكبر من بعدها البؤرى تكونت له صورة حقيقية مقلوبة و تكون الصورة حقيقية فى هذه الحالة لأنها تكونت عن تلاقى الأشعة المتجمعة بعد مرورها خلال العدسة .

    وهذه الصورة يمكن استقبالها على حائل و كذلك يمكن رؤيتها بالعين إذا سقطت امتدادات هذه الأشعة على العين. بمعنى أنها ستكون بالنسبة للعين كالجسم الحقيقى الذى تخرج منه الأشعة وتقع على العين لتراه . تكون الصورة مكبرة إذا كان الجسم بين البؤرة وضعف البعد البؤرى كما فى حالة جهاز إسقاط الصور projector ( شكل 36 ) .و تكون الصورة مساوية للجسم فى الحجم إذا كان الجسم على مسافة من العدسة تساوى ضعف بعدها البؤرى. و تكون الصورة مصغرة إذا وضع الجسم على مسافة من العدسة أكبر من ضعف البعد البؤرى كما فى حالة الكاميرا شكل 37

    أعلى الصفحة

    الصــور المتكونة بواسطة العدســة المفرقة :

    الأشعة الساقطة من الجسم على العدسة المفرقة تخرج منها متفرقة و كما هو موضح فى شكل(39) فإن الصورة تكون دائما تقديرية معتدلة و تتكون على الناحية من العدسة التى يوجد بها الجسم و تكون الصورة مصغرة مهما كان موضع الجسم بالنسبة للعدسة .

    رد

  19. Posted by RANIA MARI on 2012/04/24 at 5:16 م

    المساحة التصويرية علم وفن تكنولوجيا الحصول على معلومات كميّة ونوعية عن المعالم الطبيعية والصناعية لمنطقةً ما بواسطة صور فوتوغرافية أو غير فوتوغرافية لهذه المنطقة. وتختلف المساحة التصويرية عن المساحة الأرضية في أن المساحة الأرضية تتعامل مع الطبيعة بشكل مباشر، أمّا المساحة التصويرية فيتم الحصول على المعلومات والقياس من الصور بدون احتكاك مباشر مع الطبيعة في أغلب مراحل العمليمكن تصنيف المساحة التصويرية حسب المسافة الفاصلة بين آلة التصوير والشيء المصوّر، فتكون أنواعاً ثلاثة هي:
    المساحة التصويرية الأرضية.
    المساحة التصويرية الجوية.
    المساحة التصويرية الفضائية.مرّت المساحة التصويرية بعدة مراحل كانت بمثابة وثبات لتنقل المساحة التصويرية من مجرد فكرة إلى كونها من أهم فروع علم المساحة في الوقت الحاضر، وارتبطت المساحة التصويرية بتطور طرق الحصول على الصور، وأهم تلك المراحل:
    أشار الفيلسوف اليوناني أرسطو إلى عملية إسقاط الصور بصرياً.
    في أوائل القرن الثامن عشر، نشر بروك تايلور رسالته حول الرسم المنظوري التخطيطي.
    عام 1839، ظهرت أول عملية تصوير ضوئي على يد نيبس ووليم تالبوت ولويس داجور. حيث استخدموا صفائح معدنية مطليّة بأيوديد الفضة كمادة حستسة للضوء، ولازلت هذه الطريقة منتشرة حتى الوقت الحاضر.
    عام 1840، قام عالم الجيوديسيا الفرنسي دومينيك أرجو بشرح طريقة لاستعمال الصور في أعمال المسح الطبوغرافي.
    عام 1848، ظهرت أول تطبيقات عملية في استعمال الصور لأغراض صنع الخرائط التصويرية والطبوغرافية على يد المهندس في الجيش الفرنسي إيمي لوسيه. واشتملت التطبيقات على استخدام الصور الملتقطة من محطات أرضية وعلى الصور الملتقطة من الجو بواسطة آلات تصوير معلّقة بالبالونات والطائرات الورقية.
    عام 1859، قدم لوسيه أبرز نجاحاته في صنع الخرائط من الصور، واستحق على إنجازاته الرائدة في هذا المجال لقب “رائد علم المساحة التصويرية”.
    عام 1867، صنع لوسيه أول خريطة لمدينة باريس من الصور الجوية، وذلك عن طريق آلة تصوير معلّقة ببالون أو طائرة ورقية.
    من عام 1870 إلى عام 1885، ظهرت عدة أبحاث في مجال المساحة التصويرية في كل من فرنسا وإيطاليا والنمسا وهولندا وبريطانيا، وكان العالم الألماني ميدنبور أول من استخدم كلمة المساحة التصويرية في ابحاثه.
    عام 1894، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بعمل خرائط لمناطق الحدود الفاصلة بين ألاسكا وكندا باستخدام المساحة التصويرية.
    عام 1902، تم اختراع الطائرة على يد الأخوان رايت، مما كان له الأثر الكبير في دفع عجلة التصوير الجوي خطوات واسعة وهامة إلى الامام، والتي تم استخدامها لأول مرة لالتقاط صور لأغراض المساحة الطبوغرافية عام 1913.
    أثناء الحرب العالمية الثانية ظهر اختراع أجهزة الرسم التجسيمي، وقد تم تأسيس شركات عالمية لأغراض المساحة التصويرية.
    التطور المتلاحق في الحاسبات الآلية وما تبعه من تطور في أجهزة المساحة التصويرية، وطرق إنتاج الخرائط من الصور.
    ظهور الكاميرات الرقمية وظهور الماسحات الضوئية، وظهور جيل جديد من الأجهزة التي تتعامل مع الصور الجوية بغستخدام الحاسب الآلي.
    ظهور الأقمار الصناعية والمحطات الفضائية المعدّة لأغراض المراقبة والاستطلاع والدراسات المختلفة.ترتبط المساحة التصويرية ارتباطاً وثيقاً بآلة التصوير، حيث تعتبر هذه الآلة هي جهاز الموقع بالنسبة للمساحة التصويرية (كما هو الحال بالنسبة للثيودوليت والشريط ومحطة الرصد المتكاملة في المساحة الأرضية)، ولقد مرت آلات التصوير بعدة مراحل للتطور، وفيما يلي نذكر أهم أنواع الكاميرات من حيث تطورها:
    [عدل]آلة التصوير ذات الثقب
    تعتبر آلة التصوير ذات الثق أول جهاز لإظهار جسم ما، وهي تتكون من صندوق به ثقب وفي مؤخرته فيلم مصنوعة من مادة حساسة للضوء، ويتم التصوير عندما نسمح للأشعة الضوئية المنعكسة عن الجسم أمام الثقب بالدخول لفترة زمنية بسيطة لتصل إلى الفيلم. وكان العرب أول من إكتشف هذه الظاهرة، عندما ظهرت لهم صورة معكوسة لجسم خارج خيمة مظلمة داخلها نتيجة للأشعة التي تمر من خلال ثقب صغير في الخيمة، وذكر العالم الحسن بن الهيثم ذلك في مؤلفاته عام 1083. وفي عام 1839 طوّر العالم الفرنسي لويس داجور ألواحاً معندية من الفضة وقام بتعريضها لبخار اليود، وعندما قام بوضع هذه الألواح في مؤخرة صندوق مظلم به ثقب صغير تمكن من الحصول على صورة للجسم الخارجي، وكانت هذه بداية اختراع آلة التصوير.
    [عدل]آلة التصوير ذات العدسات
    تعمل آلة التصوير ذات العدسة بنفس مبدأ عمل آلة التصوير ذات الثقب، حيث تقوم العدسة بعمل الثقب الصغير لآلة التصوير ذات الثقب، ومسافة الصورة عن مركز العدسة تعتمد على مسافة الجسم عنها وعلى البعد البؤري لعدسة آلة التصوير.
    [عدل]آلات التصوير الجوي
    لا بد أن نميز بين آلات التصوير العادية وآلات التصوير الجوي، وذلك من حيث الغرض من الاستخدام وظروف التصوير، حيث يجب أن تحتوي آلة التصوير على عدسة دقيقة ذات قوة تفريق كبيرة، والتقاط ألي للصور للمحافظة على الإتزان ومقاومة الارتجاج.
    [عدل]آلات التصوير الجوي من حيث الهدف
    [عدل]آلة التصوير الجوية الاستطلاعية
    ويصمم هذا النوع من آلات التصوير ليعطي صوراً ذات وضوح عالي وتغطية كبيرة، لاستخدامها في مجال التفسير للتعرف على المعالم الطبيعية والأغراض العسكرية. وغالباً ما تكون الخصائص الهندسية للصورة منخفضة مما لا يسمح بالقياس منها.
    [عدل]آلة التصوير الجوية المساحية
    وهي التي يتم تصميمها خصيصاً لالتقاط صور جوية ذات درجة عالية من الدقة الهندسية، والتي تسمح معه بالقياس الدقيق من هذه الصور.
    [عدل]آلات التصوير الجوي من حيث التصميم
    يمكن تصنيف آلات التصوير من حيث تصميمها لأربعة أنواع:
    آلة التصوير ذات العدسة الواحدة.
    آلة التصوير متعددة العدسات.
    آلة التصوير البانورامية.
    آلة التصوير الشريطية.
    [عدل]الأجزاء الرئيسية في آلة التصوير
    على الرغم من بعض الاختلافات في تركيب آلات التصوير وأشكالها، ألا أنها تتشابه جميعاً من حيث أنها تتكون من العناصر الأساسية نفسها الازموة لإنجاز عملية التصوير، وهي:
    [عدل]مجموعة العدسات
    تتكون من الأجزاء التالية:
    [عدل]العدسة
    تتكون عدسة آلة التصوير الجوي من مجموعة عدسات، وذلك للتخلص من عيوب العدسة المدبة المفردة، وتكون مصنوعة من الزجاج الجيد، والهدف الأساسي للعدسة هو تجميع الأشعة المنعكسة من سطح الأرض إلى سطح الفيلم الحساس لتكوين الصورة عليه بحيث لا يكون هناك أي تشوهات بقدر الإمكان. وللحصول على أوضح صورة، يوضع الفيلم في المستوى البؤري للعدسة في التصوير الجوي.
    [عدل]الحاجب
    وظيفة الحاجب التحكم في كمية الأشعة الضوئية التي تمر من خلال العدسة ويتعرض لها الفيلم لتكوين الصورة، وذلك بالتحكم في النافذة التي تحدد قطر العدسة.
    [عدل]الغالق
    وتتلخص وظيفة الغالق في الفترة الزمنية التي يسمح خلالها لحزمة الأشعة الضوئية بالمرور من خلال العدسة إلى الفيلم، ويطلق على هذه الفترة الزمنية سرعة الغالق.
    [عدل]المرشح
    وهو عبارة عن زجاج غير مؤثر على مسار الضوء، وللمرشح وظائف متعددة منها:
    المحافظة على العدسة من التأثيرات الخارجية.
    توزيع الأشعة الساقطة على الفيلم، لكي تكون كثافة الضوء متساوية على جميع أجزاء الفيلم.
    فرز الألوان حسب طول الموجة النقرر تمريرها، فيمرر بعضها ويمتص الآخر.
    [عدل]مخروط آلة التصوير
    عبارة عن الجزء الذي يربط العدسة بالمستوى البؤري، ومهمته هي منع أي ضوء قادم من غير العدسة، بالإضافة إلى المحافظة على العلاقة الهندسية بين العدسة والبعد البؤري.
    [عدل]مخزن الفيلم
    يوجد بهذا الجزء بكرة يسحب منها الفيلم لتعريضه للأشعة الضوئية التي تمر من خلال العدسة أثناء التقاط الصورة، ويلف الفيلم حول بكرة أخرى ليعاد تخزينه بعد التصوير. كما يحتوي مخزن الفيلم على آلة ضبط الفيلم، لكي يكون مستوياً أثناء التقاط الصورة.
    [عدل]جسم آلة التصوير
    يحوي جسم آلة التصوير على الأجزاء التي تقوم بتشغيل آلة التصوير، مثل:
    القوى الكهربائية.
    الأجزاء الإلكترونية.
    كما يحتوي على العناصر التي تمدنا بالمعلومات التي تم طبعها على الفيلم.يمكن التصنيف في أكثر من إتجاه كنوع الفيلم وآلة التصوير وغيرها. والمهم في مجال المساحة هو العلاقة الهندسية بين المعالم الظاهرة على الصورة ومواقعها في الطبيعة، ولذلك يتم تصنيف الصورة الجوية بناءً على زاوية ميل محور آلة التصوير أثناء التقاط الصور، أو بالأصح تبعاً لوضع محور التصوير وقت التقاط الصورة، وذلك يصنف إلى ثلاثة أنواع:
    [عدل]الصور الرأسية
    هي الصورة التي يتم التقاطها عندما يكون محور آلة التصوير في وضع رأسي تماماً مع الأرض، ويصعب عملياً الحصول على صورة رأسية تماماً لأن هناك عوامل تجعل الرأسية المطلقة مستحيلة، وهذا النوع من الصور يستخدم في الأغراض المساحية.
    [عدل]الصور المائلة
    في هذا النوع من الصور يُتعمد إمالة محور التصوير للحصول على تغطية أكبر، حيث تزيد زاوية الميل عن ثلاث درجات (3°)، ولا تكون الإمالة شديدة بحيث يظهر خط الأفق في الصورة.
    [عدل]الصور شديدة الميل
    وتسمى أيضاً الصور الممالة، حيث يميل محور آلة التصوير بزواية كبيرة في هذه الصورة، بحيث يظهر خط الأفق، وتغطي الصورة مساحة كبيرة من سطح الأرض؛ أي الحصول على تغطية أكبر، وهي نوعان:
    صور شديدة الميل.
    صور صغيرة الميل.
    [عدل]أنظر أيضاً

    علم المساحة.
    مساحة جيوديسية.
    مساحة مستوية.
    [عدل]مصادر

    محمد إسماعيل علي دومة، المساحة التصويرية، منشورات كلية الهندسة، جامعة المنوفية، 2010.
    عواد حامد موسى، الصور الجوية، فري آرتي للطباعة والنشر، ـــــــ، 2010.

    رد

  20. Posted by huda azzez on 2012/06/08 at 9:30 ص

    مهما يــــــــــــــــــا مس خلص الدواام
    كوني متأكده انو انا بالذات رح ضل مشاركه بالعطله بهاد المونه

    رد

اترك رداً على حنان إلغاء الرد